أخرجهما قبل ثوانٍ من انجراف المركبة..منقذ “امرأة مكة” وابنها يحكي تفاصيل اللحظات 

https://m.youtube.com/watch?v=JmWOThFlycI&time_continue=10&ebc=ANyPxKpRzAwXLZ8Hkq_0B0y2Tt3QP0AysVOkoTJQWdYPGZN7OlecBabLoQImooCkCW-Ojy7qTbsWe0sx7ajKmzyaqcD3OmYflg
https://m.youtube.com/watch?ebc=ANyPxKpRzAwXLZ8Hkq_0B0y2Tt3QP0AysVOkoTJQWdYPGZN7OlecBabLoQImooCkCW-Ojy7qTbsWe0sx7ajKmzyaqcD3OmYflg&v=kltGribIo-k
كشف المواطن عبدالرحمن العدواني، المنسوب السابق بقوات الطوارئ الخاصة، قصة الفيديو الذي التقط له وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يسجل قيامه بإنقاذ امرأة وابنها جرفتهما سيول طريق السيل (مكة-الطائف) في البهيتة، بعدما كاد يفقد حياته في سبيل إنقاذهما.
ونقلت صحيفة “عكاظ” الجمعة (22 أبريل 2016)، عن العدواني أنه كان متوجهًا من مكة المكرمة إلى الطائف عابرًا طريق السيل لزيارة عمته، وعقب مروره من مركز التفتيش الأمني في البهيتة بنحو نصف كيلومتر تقريبًا، تفاجأ بكميات من الأمطار الغزيرة والسيول التي دخلت بوسط الطريق في اتجاه سير المركبات.
وأضاف أنه في تلك الأثناء، شاهد مركبة يسحبها السيل ويجرفها باتجاه الوادي، وقد أبعدها مسافة مائة متر تقريبًا، فأسرع بالتوجه إلى المركبة لإنقاذ من فيها، طالبًا المساعدة من الشباب العابرين للطريق، والذين استجابوا له فورًا.
وتابع بقوله: “ساعدتني إرادة الله، حيث توقفت المركبة على مرتفع بجوار سياج العبارة، وكان الزجاج الأيسر الخلفي مفتوحًا، وتثبت بإحدى يدي باتجاه الزجاج لمسك يد شاب والأخرى باتجاه الشباب المساندين لي، إذ سحبت يده لتمريره إلى من خلفي، وذكر لي أن معه في المركبة والدته وكانت المياه حينها قد غمرت المركبة، ولم أستطع مشاهدة من فيها، لأدخل يدي حتى تمسكت بي والدة الشاب، وتم سحبها وإنقاذها قبل ثوانٍ من انجراف المركبة من المرتفع الذي كانت عليه”.
واختتم العدواني حديثه بحمد لله الذي منّ عليه بأجر إنقاذ روحين من الموت مع الشباب الذين ساعدوه، كاشفًا أنه كان متجهًا إلى الطائف بحثًا عن الأجر وصلة القربى لعمته المنومة في أحد المستشفيات.