كشف شيخ قبيلة العصمان من بني مالك عيضة بن خميس بن مفلح المالكي، أن الإرهابي الذي تم القضاء عليه محمد حزام المالكي، كان يعيش وحيدًا وتاركًا لأهله ووالديه بمحافظة الطائف، كما كان انطوائيًّا.
وأضاف شيخ القبيلة أن الإرهابي تلقى تعليمه بمدرسة مهور الابتدائية في فصول التربية الفكرية، وهو غير متزوج، وكان كثير الخروج إلى الجبال والصيد، مبينًا أنه لم يكن لديه وظيفة، وكان عاطلًا عن العمل، مشيرًا إلى أنه لم يلاحظ عليه مؤخرًا أي تحركات مريبة.
من جهته، قال المعلم سعد المالكي الذي درس للإرهابي الهالك في المرحلة الابتدائية عام 1422هـ، إنه درس له بمدرسة مهور الابتدائية، وكانت ظروف أسرته في ذلك الوقت صعبة، وكان أبواه أميين، وكان طالبًا منطويًا على نفسه ولا يتكلم حتى تسأله، وكان مستواه الدراسي ضعيفًا.
وأشار المعلم إلى أن الطالب بعد إخفاقه في التعليم العام، أحيل إلى مسار فكري داخل المدرسة، وجاء والده يشتكي من استهزاء أبناء القرية به، وطالب بإعادته للتعليم العام؛ وذلك في الصفوف الرابع والخامس والسادس.
وأضاف أن الطالب وقتها كان مخفقًا في السنة الأولى ولا يجتاز كل صف إلا في السنة الثانية حتى تخرج في المرحلة الابتدائية بصعوبة.
وفي الوقت الذي تستعد فيه وزارة الداخلية لإصدار بيان عن المضبوطات التي عثر عليها في منزل الهالك محمد المالكي الذي قُتل على يد قوات الأمن أمس الاثنين؛ ذكرت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية عثرت على كمية من الأسلحة والمتفجرات في منزل المالكي، بجانب أكواع مليئة بالمتفجرات كتب عليها: “تحية خاصة للدوريات الأمنية”.
وأشارت المصادر إلى أن الأكواع التي ضُبطت، كان من الممكن استخدامها لتفجير شرطة حداد، كما وجدت أن بعض أجزاء المنزل مشركة بمواد متفجرة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “المدينة”.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية داهمت المنزل بصحبة فريق مختص بالمتفجرات، وتم التعامل المواد الموجودة فيه والتحفظ عليها.
يذكر أن الجهات الأمنية في الطائف تمكنت من قتل المطلوب الأمني محمد حزام المالكي، بعد أن كان متحصنًا في جبل عمد بمركز ثقيف، وأحكمت قبضتها عليه حتى وصلت إليه وقتلته، بعد أن بادرها بوابل من النيران، لترد القوات بالمثل.