طمأنت مصادر بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ملايين المعتمرين مما أثير عن تسمم مياه زمزم، مؤكدة عدم صحة ما يتم تناقله في وسائل التواصل الاجتماعي عن وضع شخص (من جنسية عربية) مواد سامة داخل إحدى الحافظات المخصصة لمياه زمزم بالمسجد الحرام، بهدف تسميم المصلين.
وطالبت المصادر بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات، وتحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار التي لا تصدر من مصادر رسمية في الرئاسة العامة أو الجهات الأمنية بالحرم، وفقًا لما نقلته صحيفة “عكاظ” عن المصادر، الإثنين (4 يوليو 2016).
ولفتت المصادر إلى أنه من خلال التمعن في المقطع يتضح عدم وجود هذا الترمس داخل الحرم، الذي قد يكون في مستودع الحافظات المخصصة لماء زمزم أو في مكان ما خارج الحرم، مؤكدة أنه من الصعوبة على أي شخص فتح الغطاء أمام كثافة رجال الأمن وأجهزة المراقبة وحشود الزوار.
وشدد المصدر على أن ما تم تداوله في مواقع التواصل غير صحيح، وأنه في حال ثبوته فإن الجهات المختصة ستصدر بيانا يتم فيه تبيان الحقيقة بشكل مفصل.