أحدث العروض والتخفيضاتجميع العروضسفر وسياحة + منوعات

الأسبرين يزيد من الفرص..”دراسة” تكشف سر إنجاب الذكور دون الإناث


توصلت دراسة حديثة أجريت مؤخرًا في المعهد الوطني يونيس كينيدي شرايفر لصحة الطفل والتنمية البشرية في الولايات المتحدة؛ إلى أن النساء اللائي يتناولن الأسبرين قبل ممارسة الجنس، قد يزداد احتمال إنجابهن ذكورًا إذا كان لهن تاريخ مع الإجهاض.

وأثبتت الأبحاث أن الأسبرين يزيد احتمال إنجاب طفل ذكر بنسبة تقترب من الثلث. وتقول النظرية العلمية الحديثة إن تناول الأسبرين في وقت قريب من الحمل يجعل النساء اللائي لديهن تاريخ في الإجهاض، أكثر عرضةً لإنجاب ذكر، بالمقارنة مع النساء اللاتي تلقين علاجًا بديلًا، بحسب شبكة “روسيا اليوم”، الأربعاء (6 يوليو 2016).

ووضع العلماء هذه النظرية قيد الاختبار، فراحوا يتابعون حالة 1228 سيدة لهن تاريخ في الإجهاض، بإعطائهن جرعة منخفضة من الأسبرين قبل ممارسة الجنس أو حمض الفوليك.

فتوصلت التجربة إلى أن نسبة 31% ممن تناولن الأسبرين أنجبن أطفالًا ذكورًا، مقارنة بنسبة 23% ممن تناولن أدوية بديلة.

وأثبتت الدراسات أن الأسبرين -وهو من المواد المضادة للالتهابات غير الأسترويدية، التي تستخدم لعلاج الألم والحمى والالتهاب- يزيد من نسبة الحمل بين النساء اللاتي تخضعن لعمليات التلقيح الصناعي.

وذكرت بعض الأبحاث السابقة أن الإجهاض المتكرر مرتبط بزيادة التهاب الرحم؛ حيث يرى نظام المناعة الجنين كجسم غريب، فيهجم عليه بالمركبات الالتهابية والخلايا المناعية، ويؤدي هذا الالتهاب إلى تقليل احتمال إنجاب المرأة للذكور؛ وذلك نظرًا إلى أن الأجنة الذكور أكثر عرضةً للخطر.

وارتبط انخفاض عدد الذكور بعوامل ضارة خارجية -مثل الإجهاد أو التلوث أو التدخين- كانت حاضرة في أثناء الحمل، وهذا يشير إلى أن الأجنة الذكور أكثر عرضةً للإجهاض.

زر الذهاب إلى الأعلى
×