أكد عميد السيافين في المملكة، عبدالله البيشي، أنه يتمنى أن يكون آخر أيام عمره وهو ينفذ شرع الله في أفراد الفئة الضالة التي لا تراعي ديناً ولا ذمة، ولا تقيم وزناً للحرمات.
وقال السياف البيشي، تعليقاً على حادث تفجير المدينة، “وصلني كغيري عددٌ من المقاطع والصور على هاتفي الشخصي حول حادثة المدينة المنورة، وكنت أظن بحينها أن المسألة لا تعدو كونها حادثة عرضية، إلى أن ذهلت بالأخبار المتواترة التي تؤكد فعلاً أن الحادث هو عمل خبيث من قِبل فئة ضالة تدعي حمايتها للإسلام ولم تراعِ حرمة الأنفس التي كانت صائمة، ولم تُقم وزناً لمسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذي يفد إليه ملايين المسلمين”، بحسب “الوطن”.
وأضاف، “والدي السياف سعيد البيشي- رحمه الله- كان قد نفذ شرع الله في جهيمان في أعقاب هجومه على الحرم المكي، وأسأل الله أن يطيل في عمري إلى أن أقوم بتنفيذ شرع الله بالقصاص من هذه الحفنة الباغية التي لا تألو جهداً في زرع الفتنة والفُرقة بين أبناء الوطن الواحد، وتستبيح النفس التي حرم الله تحت شعارات ومفاهيم مسمومة، غير مقيمة أي وزن لحرمة الزمان والمكان”.