ينصح اختصاصيو أمراض القلب والشرايين بضرورة متابعة نسبة الكوليسترول في الدم، لمن تظهر عليهم بعض الأعراض المبكرة والتي يمكن أن تؤشر بارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم، مثل الآلام الشديدة في الصدر، والشعور بالغثيان، والتعب الشديد، وضيق في التنفس. وأكد الاختصاصيون ضرورة إجراء تحاليل مخبرية دورية، في حال ارتفاع ضغط الدم، وحدوث زيادة كبيرة في الوزن، وفي حال وجود تاريخ عائلي لارتفاع الكوليسترول بالدم، وكذلك للمدخنين. وأبانوا: “أن الكوليسترول هو عبارة عن مادة شمعية شبيهة بالدهن يقوم الكبد بإنتاجها، وهو ضروري لتكوين أغشية الخلايا وفيتامين (د) وبعض الهرمونات، لكن في حال زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، فإنه يسبب مشكلات صحية عديدة بالقلب والشرايين والأوعية الدموية، وخاصة أنه يصعب اكتشافه، إلا بعد ظهور أعراضه”. وأوضحوا: “أنه للوقاية من ارتفاع الكوليسترول يجب تغيير النمط الغذائي بالابتعاد عن الأطعمة الدهنية، والانتظام في ممارسة الرياضة، وتجنب التدخين، ومراقبة مستويات الكوليسترول في الدم”.