أغلب الأشخاص يحاولون إعادة استخدام الأشياء، إلا أن بعضها قد لا يصلح لعمليات إعادة التدوير المعتادة أو إعادة الاستخدام، وهو ما يطلق عليه المنتجات ذات الاستخدام الواحد، وفي هذا التقرير نستعرض أبرزها.
زيت القلي
يشكل استخدام زيت القلي نفسه لأكثر من مرة، تهديدًا رئيسًا على حياة الأسرة، رغم كونه نوعا من أنواع التوفير في الميزانية الذي قد تتبعه بعض النساء.
وهذه التهديدات نابعة من الأكسدة التي تحدث في الزيت بسبب تكرار القلي به، إضافة لانتشار البكتريا في الزيت ثم انتقالها للطعام مما يزيد من فرص الإصابة بالتسمم الغذائي، وفي حالة تكرر استخدام الزيوت الغنية بالأحماض الدهنية مثل زيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت الصويا، تنتقل هذه السموم للأطعمة ثم إلى من يتناولها مسببة أمراض القلب. كما أن إعادة تسخين الزيت مرة أخرى تسبب تحلله، ووجود مواد دهنية تنتقل للطعام وتسبب أمراضا عديدة مثل ارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين.
زجاجات الماء البلاستيكية
من بين أنواع البلاستيك الشائعة، تلك المستخدمة في صنع زجاجات الماء المعدنية، والمدون عليها رقم 1، وهذا النوع من البلاستيك لا يصلح للاستخدام أكثر من مرة، وإذا أعيد تدويره شكل خطورة على الصحة.
وينطبق هذا على أي زجاجات بلاستيك مدون عليها رقم 1، أو أي بلاستيك مصنوع من مادة Bisphenol A “BPA” الكيميائية، لأن هذه المادة تتداخل مع الهرمونات الجنسية، ويمكن أن تؤثر على الإباضة، ويمكن أن تسبب الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وتؤثر بالسلب على بطانة الرحم، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بسرطان الثدي.
صحون الفلين
عادة ما تستخدم صحون الفلين من المتاجر لوضع المواد الغذائية أو المشروبات الساخنة بها، لكنها تعتبر من المواد المسرطنة في حالة إعادة استخدامها.
كما أنها يمكن أن تسبب تهيج العين والتعب وضعف التركيز، وإصابة وظائف الغدة الدرقية بخلل، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من السرطانات.
حاويات البيتزا
كما لا يمكن إعادة استخدام صحون الفلين، فإنه لا يصح استخدام الكرتون أو الورق المقوى الذي يستخدم في محلات الوجبات السريعة، خاصة البيتزا.
فالطبقة الخارجية من هذه الحاويات الكرتونية مصنوعة من مادة الفلورين المسرطنة، والتي تساعد في التخلص من تكثيف الزيوت الموجودة في هذه الأطعمة ومنع التصاقها.
وعندما تتلامس الأطعمة الساخنة مع هذه الطبقة الخارجية المصنوعة، تتحول إلى مادة مسرطنة.
الحفاظات
تلجأ بعض الأمهات لإعادة إستخدام الحفاظات الخاصة بالأطفال، وخاصةً تلك التي لم تتبلل من قبل الطفل.
وهذا قد يعرض الطفل لبعض الأضرار، لأن الحفاظ المستخدم قد تعرض إلى بكتيريا وجراثيم لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وخاصةً إذا تم الاحتفاظ بها لحين استخدامها.
وبالتالي تنتقل هذه البكتيريا إلى جلد الطفل مسببة حدوث التهابات وتهيجات وحساسية في الجلد، ويصاحبها احمرار وحكة.
لا ينصح بإعادة استخدام الحفاظ حتى بعد غسله، ويجب استخدام كريم الحفاظ الذي يقلل من فرص تهيجات المنطقة الحساسة لدى الطفل.