تواصل – وكالات:
أعدت مجلة “ريدرز ديقست” الأمريكية تَقْرِيرَاً لتتعرف من خلاله على أعراض مرض الفشل الكلوي الفتاك؛ لعلاجه قبل وقوع ما لا تحمد عقباه.
1.طفح جلدي وحكة غير معتادة: تعمل الكُلى السليمة على إزالة الفضلات من مجرى الدم، والحفاظ على دورةٍ دمويةٍ متوازنة غنية بالعناصر الغذائية والمعادن اللازمة لجسمنا؛ لِذَا حين يحدث خللٌ في هذا التوازن، قد يؤثر ذلك على مظهر وملمس بشرتك، التي تتفاعل تَفَاعُلاً سَلْبِيّاً مع الفضلات المتراكمة في الدم؛ ما قد يسبب الشعور بالحكة أو الإصابة بطفح جلدي.
2.مذاقٌ معدني في الفم: يُسَاهِم تراكم السموم الناتج عن خلل وظائف الكلى في ظهور مذاقٍ معدني في الفم، وانبعاث رائحةٍ كريهة منه أيضاً، ويذكر بعض المرضى أَنَّ مذاق الطعام يتحوَّل بعد المرض لما يُشبه مذاق المعدن، فيما ذَكَرَ آخرون أَنَّ مذاق اللحوم لا يصبح مستساغاً كالسابق بعد الإصابة بهذا المرض.
3.الشعور بالغثيان أو التقيؤ: عند تراكم الكثير من الفضلات في جسمك، قد تشعر بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ، فقد تكون هذه طريقة جسدك في التخلص من هذه السموم.
4.الشعور بحاجة غير مُبرَّرة للتبول: عليك أن تراقب عدد المرات التي تتردَّد فيها إلى المرحاض، كثيرة كانت أم قليلة فهذا الأمر مُهِمّ ملاحظته ومعرفته بدقة؛ إذ يصدر البول من الكلى في نهاية الأمر، وتُسبب أمراض الكلى عند بعض الناس رغباتٍ كاذبة في التبول، بينما يمكن لآخرين أن يعانوا من ازدياد نسبة البول بشكلٍ ملحوظ.
5.تغيُّرات في خصائص البول نفسه، بالإضافة إلى اضطرابِ مُعدَّلِ الرغبة في التبوُّل، قد تلاحظ أَيْضَاً تغيراً في شكل البول نفسه، مثل وجود دم مختلط بالبول، تغيَّر لون البول، إما للأفتح أو الأقتم، ويكون قوامه رغوياً أو فقاعياً.
6.تورُّم الكاحلين، أو الساقين، أو القدمين، أو الوجه، وتعمل الكلى أَيْضَاً على إزالة السوائل الزائدة من الجسم، وعند الإصابة بالمرض، فإن هذه السوائل تتراكم، خُصُوصاً في أطراف الجسد، كالكاحلين، أو الساقين، أو القدمين، أو اليدين، أو الوجه، ما قد يسبب تورمها بشكلٍ ملحوظ.
7.الإجهاد والإعياء: في حال حدوث خللٍ في وظائف الكلى، تعجز الكليتان عن مراقبة مُعدَّل خلايا الدم الحمراء؛ لِذَا يتعرَّض مرضى الكلى لأنيميا مُعتدلة أو حادَّة، وهي ما تؤدِّي في الغالب إلى الإصابة بإعياءٍ مُزمنٍ، وتشمل الأعراض الأخرى لإصابة الكلى الإحساس بالبرد، والدوار، وضيق التنفُّس.