كشف فريق علماء بريطاني-صيني مشترك أن بعض لصوص المنازل يمكنهم التسلل وتنفيذ جرائمهم بعد التأكد من غياب أصحاب المنازل عبر كاميرات المراقبة الأمنية المتصلة بشبكة واي-فاي في المنازل.
وأوضح العلماء، في ورقة بحثية سيتم تقديمها إلى مؤتمر IEEE الدولي الافتراضي حول اتصالات الكمبيوتر هذا الأسبوع، أن اللصوص يمكنهم قرصنة كاميرات المراقبة الأمنية المتصلة بشبكة الإنترنت على وجه الخصوص.
وتوصل الباحثون إلى أن الثغرات تكمن ببساطة في إمكانية رصد مدى نشاط حركة المرور على الإنترنت بعد الحصول على عنوان IP الكاميرا، ولأنه غالبًا ما يتم تشغيل الكاميرات بالحركة، فإنه يمكن مراقبتها واستخدامها لتحديد ما إذا المنزل خاليًا من سكانه أم لا.
ويوضح الباحثون أن نقص حركة المرور طوال يوم العمل يشير إلى أن مالك المنزل في الخارج، على سبيل المثال، وبالتالي فإن خاصية اتصال كاميرات الأمن المنزلية عبر عنوان IP بشبكة الإنترنت والتي يستخدمها بعض أصحاب المنازل للاطمئنان على منازلهم أثناء تواجدهم خارجها من وقت لآخر تعد من عناصر زيادة مخاطر السطو على المنزل أكثر منها ميزة لمزيد من الأمان.
وتشرح الورقة البحثية أنه يمكن اختراق هذا الاتصال – وعندما يتم تنشيطه – بواسطة المخترقين، حتى إذا تم تشفير محتوى مقاطع الفيديو، يصبح من الممكن التأكد من خلو المنزل من ساكنيه.