تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن 48 مليون شخص يصابون كل عام بالسالمونيلا أو الليستريا أو الإشريكية القولونية، أو غيرها من البكتيريا أو الفيروسات في الطعام.
ويتعافى معظمهم من تلقاء أنفسهم بعد بضعة أيام صعبة، لكن ما يقرب من 130 ألف شخص يدخلون المستشفى ويموت 3 آلاف منهم سنويًا بسبب الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.
ويعد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وكبار السن، والحوامل أو الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للخطر.
وللتحقق في الأطعمة التي غالبًا ما ترتبط بهذه الأنواع من الأمراض، يشير خبراء سلامة الأغذية، بحسب موقع Consumer Report، إلى 10 أطعمة، يعتبرونها محفوفة بالمخاطر.
خضراوات ورقية
تحت هذا العنوان يندرج الخس الروماني والسلطة المعبأة الملوثان، واللذان يسببان “الإشريكية القولونية” و “الليستيريا”.
وتسببت هذه الخضراوات في معظم الوفيات، 50 حالة، مقارنة بـ 30 حالة، كان سببها الدجاج والديك الرومي ولحم البقر المفروم معًا.
وتتكاثر بكتيريا الليستيريا في البيئات الرطبة والباردة، مثل الثلاجات ومصانع معالجة الطعام، ومن المعروف أن قتلها صعب، فسلطة الخضار تؤكل نيئة، في حين أن التسخين يقتل هذه البكتيريا.
الجبن واللحوم الباردة
وتحت هذا العنوان يندرج النقانق والسلامي وشرائح الجبن، والجبن الطري، وكما ذكرنا فالليستريا تنتشر في درجات الحرارة الباردة.
إضافة إلى ذلك، وبحسب كونسمر ريبوت، عليك التفكير في كل مرة يتم فيها نقل قطعة من الجبن الشيدر أو السلامي ذهابًا وإيابًا بين العلبة والقطاعة.
إذا كانت إحدى عبوات اللحوم أو الجبن تحتوي على بكتيريا، فيمكن أن تنتشر للعبوات الأخرى، ويساعد ارتداء القفازات على عدم انتشار البكتيريا، ولكن ليس إذا لم يتم تغييرها.
ويحذر الموقع أنه يمكن أن تؤدي العدوى عند الحوامل إلى الإجهاض، وما يمكننا فعله، شراء اللحوم والأجبان الجاهزة المعلبة لأن بعض الأبحاث تشير إلى أنها قد تكون أقل عرضة للإصابة بمرض من عدوى الليستيريا.
والأفضل من ذلك تجنب اللحوم الباردة تمامًا، أو على الأقل قلل بشدة من عدد المرات التي تتناولها فيها.
اللحوم المجمدة
يمكن أن تتضاعف البكتيريا في فترة إخراج اللحوم المجمدة كي تذوب قبل طهيها، لذلك عليك إذابة اللحوم المجمدة في الثلاجة، ولا تخرجها إلا قبل الطهي مباشرة، وقم بتبريد بقايا الطعام على الفور.
عند الطهي، تأكد من أن اللحم يسخن بدرجة كافية لقتل البكتيريا. بالنسبة للحوم البقر المفرومة، تبلغ درجة الحرارة المناسبة لقتل البكتيريا 160 درجة فهرنهايت، وبالنسبة للقطع الكاملة، تبلغ درجة الحرارة 145 درجة فهرنهايت.
البصل
يعد البصل أيضًا من الأطعمة المحفوفة بالمخاطر، لكن لحسن الحظ، فإنه يطهى غالبًا، لكن ينبغي عليك عند اختيار البصل أن تتجنب البصلة التالفة جزئيًا، لأن البكتيريا يمكن أن تدخل على الأرجح الأطعمة التالفة.
ليست هناك حاجة لوضع البصل في الثلاجة، لكن عليك الاحتفاظ به في مكان جيد التهوية بعيدًا عن الشمس.
ولا تغسل البصل مقدمًا أبدًا، فالرطوبة يمكن أن تجعله يتعفن بشكل أسرع، اغسله قبل أن تستخدمه.
الدجاج والديك الرومي
تنتشر السالمونيلا بشكل خاص في الدجاج والديك الرومي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن إزالة الريش منها يمكن أن ينشر البكتيريا، وبسبب المناولة الإضافية المطلوبة لتقطيع الطيور إلى أجزاء.
وما يمكنك فعله هو توخي الحذر عند التسوق، وطهي الأطعمة عند درجة حرارة عالية، ويعد غسل الدجاج فكرة سيئة، لأن السالمونيلا تنتشر في تلك الأثناء.
البابايا والخوخ والبطيخ والشمام المقطوع
تظهر المشاكل في أغلب الأحيان عند تقطيع الثمار إلى مكعبات أو كرات قبل البيع، فعندما تقطع الثمار، تزيد من خطر نقل البكتيريا التي قد تكون على سطحها إلى لحمها.
بشكل عام يجب عليك تجنب شراء الفاكهة قبل التقطيع، خاصة إذا كنت معرضًا لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الأمراض المنقولة بالغذاء.
بدلاً من ذلك، قم بشراء الفاكهة الكاملة وقطعها بنفسك في المنزل، وعند اختيار الفاكهة الكاملة، تجنب الثمار المصابة بالكدمات أو التالفة، والغسيل يساعد في المقام الأول على إزالة الأوساخ وبعض المبيدات الحشرية، وليس البكتيريا، ولكنه لا يزال يستحق القيام به.
المصدر / أخبار 24