تُعد نسبة السكر في الدم مؤشرًا مهمًا لصحة الإنسان، ومن الضروري التعرف على أن نسبته في جسم الإنسان لتفادي الإصابة في مرضى السكر.
وتكون نسبة السكر في الدم أدنى قبل تناول وجبة الإفطار وقبل الوجبات الرئيسية، وهذا يعني أن القراءة الأعلى تكون بعد تناول الطعام بساعة أو اثنتين.
ويمتلك مرضى السكري مستويات من السكر في الدم أعلى مقارنة بالأشخاص السليمين صحيًا.
مسببات المرض
يمكن للعديد من العوامل المساهمة في إصابتك بفرط سكر الدم، وتشمل عدم استخدام قدر كافٍ من الأنسولين أو أدوية السكر الفموية، عدم حقن الأنسولين بشكل صحيح أو استخدام أنسولين منتهي الصلاحية، وعدم اتباع خطة التغذية الخاصة بمرض السكري.
كما تشمل تناول أدوية معينة مثل الستيرويدات، والإصابة بجرح أو إجراء جراحة، والتعرض للتوتر النفسي كالخلافات الأسرية أو مواجهة تحديات في مكان العمل، وكذلك التوتر، لأن الهرمونات المفرزة لمقاومة المرض أو التوتر قد تجعل سكر الدم يرتفع أيضًا.
ويصاب حتى الأشخاص غير المصابين بمرض السكري بفرط سكر الدم العابر أثناء إصابتهم بأمراض شديدة.
ظهور الأعراض
تبدأ أعراض فرط سكر الدم بعد ارتفاع الجلوكوز بشكل كبير يصل إلى أعلى من 180 إلى 200 ملليغرام لكل ديسيلتر، بينما تكون غير مرئية في مراحله الأولى وتتطور على مدار عدة أيامٍ أو أسابيع.
وكلما طالت مدة ارتفاع مستويات سكر الدم أصبحت الأعراض أكثر خطورة، ومع ذلك، قد لا تظهر أي أعراضٍ على بعض الأفراد المصابين بالنوع الثاني من داء السُّكَّري لفترة طويلة على الرغم من ارتفاع مستويات سكر الدم.
ومؤشرات المرض المبكرة تظهر من خلال التبوُّل، والعطش الشديد، وتَغَيُّم الرؤية، والإرهاق، والصداع.
الآثار الجانبية
إذا لم يتم علاج فرط سكر الدم، فقد يتسبب في تراكم الأحماض السامة في الدم والبول والتي بدورها تؤدي إلى خروج رائحة كرائحة الفاكهة مع الزفير، والغثيان والقيء، وضيق النفس، وجفاف الفم، والضعف، والتشوُّش، والغيبوبة، وألم في البطن.
المضاعفات المتوقعة
تحدث مضاعفات للمصابين بفطر سكر الدم، ومن أبرزها، المرض القلبي الوعائي، وتلف الأعصاب، والفشل الكلوي، وتلف الأوعية الدموية في الشبكية، ما قد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالعمى.
كما تشمل تغيُّم عدسة العين التي تكون صافيَة في حالتها الطبيعية، ومشكلات القدمين الناتجة عن الأعصاب التالفة أو ضعف تدفُّق الدم الذي يمكن أن يؤدي إلى التهابات وتقرُّحات خطيرة بالجلد، وقد يصل الأمر في بعض الحالات الحادة إلى البتر، ومشكلات العظام والمفاصل، وحالات التهاب الأسنان واللثة.
طريقة الوقاية
هناك العديد من الطرق للوقاية من مرض سكر الدم، يتمثل أبرزها في اتباع خطة وجبات لمرض السكري، وتتناول الأنسولين والأدوية في وقتها، والالتزام بوقت الوجبات، وأن يكون الطعام متوازناً مع الأنسولين الذي يعمل في الجسم.
كما يجب شرب الكثير من الماء، وتقسيم الوجبات الأساسية على مدار اليوم، و – اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالبروتين والألياف، ويحتوي على القليل من السكر.
المصدر / أخبار 24