صفاية البنزين أو ما يطلق عليه (فلتر البنزين) أحد أهم القطع في منظومة دورة الوقود، وهي المنظومة التي تعمل على إمداد المحرك بالكميات الكافية من البنزين لإتمام عملية الاحتراق الداخلي اللازمة لإنتاج الطاقة، وفي حال تعرضها للانسداد أو التلف فإنها تسبب العديد من المشاكل للمحرك.
أهمية صفاية البنزين وموضعها
تعمل صفاية البنزين على تنقية البنزين الداخل إلى المحرك من الشوائب والاتساخات والرواسب، وتوضع داخل خزان الوقود أو في مسار البنزين قبل الوصول إلى البخاخات، والذي يقوم بضخ البنزين داخل المحرك.
العمر الافتراضي لصفاية البنزين
ينصح الخبراء بضرورة تغيير صفاية البنزين بعد قطع مسافة تتراوح بين 30,000 إلى 50,000 كم، أو وفقًا لما ينص عليه كتيب السيارة، لكن أحيانًا قد تتعرض الصفاية للانسداد والتلف بشكل سريع حال تكرار عدم التزود بالبنزين إلى أن يصبح خزان الوقود شبه خالي، حيث أنه يؤدي إلى امتصاص الصفاية للشوائب والترسبات من قاع الخزان.
أشهر أضرار انسداد صفاية البنزين
– ضعف عزم المحرك
يؤدي انسداد صفاية البنزين إلى انخفاض كميات البنزين التي يتم ضخها إلى المحرك واللازمة لعملية الاحتراق الداخلى بين البنزين والهواء، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة المتولدة من هذه العملية، الأمر الذي يتسبب بدوره في ضعف عزم وأداء المحرك.
– تلف مضخة الوقود
مع امتلاء الصفاية بالشوائب والاتساخات والترسبات، فإن جزء من هذه الترسبات يتم سحبها إلى مضخة الوقود، وهو ما يؤدي إلى انسداد المضخة بالإضافة إلى تعرض ريش المضخة الدافعة للتلف.
– انسداد البخاخات
مع استمرار تدفق الترسبات والشوائب عبر مواسير البنزين فإنها تصل إلى البخاخات، الأمر الذي يؤدي أيضًا إلى انسداد البخاخات وضعف قدرتها على ضخ الكمية اللازمة من البنزين للمحرك.
– صعوبة تشغيل المحرك
يلاحظ عند انسداد صفاية البنزين صعوبة أو تأخر بدء تشغيل محرك السيارة، وذلك لأن انسداد الصفاية يتسبب في منع مرور البنزين اللازم لبدء عملية تشغيل المحرك، مما يسبب صعوبة التشغيل.
– توقف السيارة بشكل مفاجئ
تؤدي زيادة نسبة الشوائب والاتساخات في البنزين إلى تأثر عمل المحرك وانخفاض كفاءة عملية الاحتراق الداخلى اللازمة لإنتاج الطاقة، وهو ما ينتج عنه توقف السيارة أحيانًا بشكل مفاجئ.