يُعَدّ مرض الكبد الدهني، من الأمراض الأكثر شيوعاً، وذلك لتراكم غير طبيعي للدهون داخل خلايا الكبد، وقد يشعر المصابون بالتعب ويؤدي أحياناً إلى الإصابة بداء كبدي متقدم، مثل تليُّف وتشمُّع الكبد.
وأوضح أخصائي أمراض اللثة، الدكتور سليمان أنور عن وجود بعض العلامات في الفم التي تدل على الإصابة بأمراض الكبد، بصرف النظر عن عدم تنظيف الأسنان.
وأشار إلى أن مرض الكبد الدهني، ينتج عن تراكُم الدهون في خلايا الكبد، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب وتلف الكبد بمرور الوقت ويُمكن أن يسبب علامات في الفم منها تورم اللثة ونزيفها.
وأشار إلى أن اللثة، ليست الجزء الوحيد الذي يدق ناقوس الخطر، ولكن أيضاً تغير لون الشفة ورائحة النفس من العلامات الرئيسية لأمراض الكبد.
وبيّن أن من العلامات التحذيرية، شحوب الشفاه واللثة حيث يُمكن أن يؤدي تلف الكبد إلى فقر الدم، ما يؤدي إلى شحوب الشفتين واللثة، ونزيف وتورم اللثة قد يمكن أن يحدث بسبب نقص عوامل التخثر التي يصنعها الكبد.
وأضاف أن “اللسان المحمر” قد يكون بسبب أن السموم التي لا يستطيع الكبد معالجتها تدخل الدم وقد تغير مظهر اللسان ورطوبته، وأيضا رائحة الفم الكريهة والتي تحدث في حال عدم استطاعة الكبد إزالة السموم من المواد الكيميائية في الجسم بشكل صحيح.
ويشيع مرض الكبد الدهني بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، خصوصًا في الدول الغربية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية ويُعَدُّ الأكثر شيوعًا من أمراض الكبد المزمنة، حيث يصيب حوالي ربع السكان.
وتشمل أعراض المرض، انتفاخًا في البطن وتضخُّم الأوعية الدموية أسفل سطح الجلد وتضخُّم الطحال واحمرار راحة اليد بالإضافة إلى اصفرار الجلد والعينَين.
المصدر / أخبار 24