توصلت دراسة حديثة، إلى إمكانية علاج الإصابات الشديدة بإحدى العينين عبر زراعة خلايا جذعية مأخوذة من العين الأخرى السليمة بها.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون في معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن، ونشرتها دورية “ساينس أدفانسيس” الطبية، أن هذا الإجراء يتضمن أخذ خزعة صغيرة من الخلايا الجذعية من العين السليمة، ثم توسيعها وتنميتها لإعادة زراعتها بالعين المصابة.
وأكدت أهمية استخدام أنسجة المريض الخاصة وليس أنسجة المتبرع التي قد يرفضها الجسم، حيث نجحت التجربة في إعادة الإبصار لمريض عانى حرقا كيميائيا تركه كفيفا في عينه اليسرى.