ما هو الـ صداع خلف الرأس ؟
صداع خلف الرأس يُقصد به صداع التوتر، وهو ألم خفيف أو ضغط حول الجبهة أو مؤخرة الرأس والرقبة، ويشبه هذا الألم شريط ضاغط يلتف حول الرأس، و غالبًا ما يُسمى الصداع النفسي، وهي أكثر أنواع صداع البالغين شيوعًا.
هناك نوعان من الـ صداع خلف الرأس وهما :
-
صداع التوتر العرضي: ويحدث أقل من 15 يومًا في الشهر.
-
صداع التوتر المزمن: يحدث أكثر من 15 يومًا في الشهر.
يمكن أن يستمر هذه الصداع من 30 دقيقة إلى بضعة أيام، ويبدأ النوع العرضي عادةً بالتدريج، وغالبًا ما يكون ذلك في منتصف اليوم.
صداع التوتر المزمن يأتي ويذهب على مدى فترة زمنية أطول، وقد يزداد الألم أو يخف طوال اليوم، ولكنه دائمًا موجود.
ملحوظة؛ على الرغم من ألم الرأس المصاحب لصداع التوتر إلا أنه لا يمنعك عادةً من ممارسة أنشطتك اليومية، ولا يؤثر على رؤيتك أو توازنك أو قوتك.
موضع الألم
هذا النوع من الصداع يمكن أن يسبب:
-
ألم يبدأ في الجزء الخلفي من الرأس وينتشر للأمام.
-
يسبب ضغط ثابت على الرأس بالكامل.
-
ألم يؤثر على جانبي الرأس بالتساوي.
-
ألم وتيبس في عضلات الرقبة والكتفين والفك.
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بالـ صداع خلف الرأس ؟
-
حوالي 80 ٪ من البالغين يصابون بصداع التوتر أو صداع خلف الرأس من وقت لآخر، وحوالي 3 ٪ يعانون من صداع التوتر اليومي المزمن، كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة مقارنةً بالرجال.
-
معظم الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر العرضي لا يعانومن منه أكثر من مرة واحدة أو مرتين في الشهر.
-
كثير من الأشخاص الذين يعانون من الصداع من النوع المزمن عادةً ما يستمر لأكثر من 60-90 يوما.
ما هي اعراض صداع خلف الرأس؟
بعض الأعراض الشائعة تشمل:
-
ألم خفيف أو معتدل أو الضغط في الجزء الأمامي أو العلوي أو جانبي الرأس.
-
الصداع الذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم.
-
مشكلة في النوم.
-
الشعور بالتعب الشديد.
-
التهيج.
-
مشكلة في التركيز.
-
حساسية خفيفة للضوء أو الضوضاء.
-
آلام العضلات.
ملحوظة؛ على عكس الصداع النصفي، لايسبب صداع التوتر أعراض عصبية أخرى، مثل ضعف العضلات أو عدم وضوح الرؤية، كما لا يسبب عادةً لا حساسية شديدة للضوء أو الضجيج أو آلام في المعدة أو غثيان أو قيء.
ما أسباب صداع خلف الرأس ؟
لا يوجد سبب محدد للصداع خلف الرأس لهم، ففي معظم الأحيان ينجم عن التوتر سواء من العمل أو المدرسة أو العائلة أو الأصدقاء أو غيرها من العلاقات.
صداع التوتر العرضي يحدث عادةً بسب موقف مجهد، أو تراكم الإجهاد، أما الإجهاد اليومي يمكن أن يؤدي إلى النوع المزمن.
هذا النوع من الصداع غير واثي، ويحدث لدى بعض الأشخاص بسبب توتر وشد العضلات في الجزء الخلفي من الرقبة وفروة الرأس، وهذا التوتر العضلي يمكن أن يأتي من:
-
عدم الحصول على الراحة الكافية.
-
وضع الجسم السيئ.
-
الإجهاد العاطفي أو العقلي، بما في ذلك الاكتئاب.
-
القلق.
-
الإعياء.
-
الجوع.
-
انخفاض مستويات الحديد.
-
تعاطي الكحول.
-
الكافيين.
-
مشاكل الفك أو الأسنان.
ما علاج صداع خلف الرأس ؟
من الأفضل علاج صداع التوتر عند بدايته لأول مرة ولا تزال الأعراض خفيفة، ويكون هدف العلاج هو منع حدوث المزيد من نوبات الصداع وتخفيف أي ألم ، وللوقاية من صداع خلف الرأس يمكنك:
-
تناول الأدوية.
-
تجنب الأسباب أو المحفزات.
-
إدارة الإجهاد أو تعلم تقنيات الاسترخاء.
-
ممارسة الارتجاع البيولوجي.
جرّب العلاجات المنزلية، مثل الاستحمام بالماء الساخن أو كمادات الثلج أو تحسين وضع الجسم.
غالبًا ما تكون مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية هي العلاجات الأولى التي يوصي بها الأطباء لعلاج صداع التوتر، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من النوع المزمن استخدام بعض هذه الأدوية لمنع الصداع.
إذا لم تساعد مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية، فقد يوصي الطبيب باستخدام وصفة طبية قوية أو مرخي العضلات، كما أن بعض الأدوية يمكن أن تمنعك من الحصول على صداع التوتر مثل مضادات الاكتئاب، أدوية الضغط، والأدوية المضادة للنوبات.
المصدر / دايلي ميديكال انفو