انتشرت ظاهرة تخزين السيارات بالوكالات، وبيعها بسعر باهظ في المعارض، وقطاع تجارة السيارات بالمملكة؛ ما أدى لاستياء كبير بين المستهلكين الذين باتوا ضحية بين الوكلاء والمعارض.
وفي تقرير أعدته قناة الإخبارية قال المراسل مهند المالكي: جدل واسع في هذا الموضوع ما بين وكالات تتأخر في التسليم ومعارض ترفع الأسعار خاصة السيارات الأكثر شعبية بلا حسيب ولا رقيب.
تخزين ورفع الفائدة
وقال وليد الغامدي (أحد المتضررين): إذا كان الطلب على السيارة مرتفعًا في الوكالات، يقوم صاحب المعرض بتخزينها، ثم يعرضها من جديد بعد 7 أشهر، بفائدة تصل إلى 90 ألف ريال.
وأضاف متضرر آخر: الأسعار في المعارض مرتفعة، وكلما سألنا عن السبب، قالوا بسبب الضريبة. بينما قال ثالث: “توجد فروقات كبيرة في الأسعار بين الوكالات والمعارض تصل إلى 50 و60 ألفًا”.
بيع الأدوار المتقدمة
من جانبه تابع المراسل المالكي: على قائمة الانتظار تضع وكالات السيارات الراغبين في الشراء لحين يأتي دورهم، والأدهى والأمر أن بعضهم يستغل حاجة تقديم الدور بعرض دوره المتقدم في مواقع إلكترونية على رغم من عدم حاجته للسيارة وإنما بهدف الحصول على مال وفير على حساب ضحايا الانتظار.
تغيير الوكلاء كل فترة
وفي هذا الصدد قال المختص في السيارات حسن كتبي: إن المشكلة عدم وضوح آلية توفر الكميات وهي النقطة الرمادية، مشيرًا إلى أن بعض الوكالات تخزن سياراتها في استراحات.
وواصل كتبي أن وعي المستهلك وعدم ولائه لشركات سيارات معينة سيسهم في خفض أسعار السيارات، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من المستهلكين يعتمدون على وكلاء محدودين ما يجعلهم يتحكمون بالأسعار حتى وصل الأمر للمصانع التي باتت تفرض سيطرتها على الأسعار أيضًا مثل الوكلاء.
فيديو | "على قائمة الانتظار"..
ما بين وكالات تتأخر في التسليم.. ومعارض ترفع الأسعار "مشتري السيارة" ضحية بين هذا وذاك
التفاصيل في تقرير مراسل #الإخبارية مهند المالكي#نشرة_النهار pic.twitter.com/YIiUNlbOxd
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 27, 2023
المصدر المواطن