المخدرات هي مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي، ويطلق لفظ (مخدر) على ما يُذهب العقل ويغيبه، لاحتوائه على مواد كيميائية تؤدي إلى النعاس والنوم أو غياب الوعي.
والإدمان هو رغبة قهرية للاستمرار في تعاطي المادة المخدرة أو الحصول عليها بأي وسيلة، مع الميل إلى زيادة الجرعة المتعاطاة؛ مما يسبب اعتمادًا نفسيًّا وجسميًّا وتأثيرًا ضارًّا في الفرد والمجتمع.
كيف تعرف الأسرة أن لديها مدمنًا
كشفت وزارة الصحة عن 6 علامات ترشد الأسرة أن لديها مدمنًا وهي:
– تغيير في الأصدقاء.
– عزلة وانسحاب اجتماعي.
– ضعف في التحصيل الدراسي.
– كسل وغياب عن الدراسة أو العمل.
– زيادة غير مبررة في الحصول على المال.
– تذبذب وعنف في العلاقة مع الوالدين والإخوان والأخوات.
أعراض الإدمان
تتمثل أعراض إدمان المخدرات في النعاس، الرجفة، احمرار العينين، واتساع حدقة العين، عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر العام، فقدان أو زيادة الشهية، هالات سوداء تحت العينين، اضطرابات النوم.
مضاعفات الإدمان:
مضاعفات نفسية (مثل: التغير في الشخصية، والتدني في الأداء الوظيفي والمعرفي).
أعراض ذهنية (مثل: الشعور باللامبالاة، وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء).
إصابة جهاز المناعة (مثل: الإصابة بالأمراض الجنسية، والأمراض الفيروسية كالتهاب الكبد الفيروسي).
الاضطرابات الهرمونية (مثل: العقم والتأثير في عملية الإخصاب).
التفكك الأسري ومشكلات الطلاق.
انتشار الجرائم للحصول على المال أو المقاومة.
أنواع المخدرات:
أنواع المخدرات كثيرة وأشكالها متعددة، وهي خطيرة، سواء ذات المصدر الطبيعي (القات، الأفيون، المورفين، الحشيش، الكوكايين، وغيرها)، أو ذات المصدر الاصطناعي (الهيروين والامفيتامينات وغيرهما)، وأيضًا الحبوب المخدرة والمذيبات الطيارة.
المخدرات الأكثر انتشارًا في المملكة:
مادة الحشيش، ثم حبوب الكبتاجون، ثم مادة الميث امفيتامين (الشبو)، وكلها مواد خطيرة تؤدي إلى الأمراض النفسية والعقلية والجسدية الخطيرة.
أسباب الوقوع في المخدرات:
– القدوة السيئة من قبل الوالدين.
– إدمان أحد الوالدين.
– التفكك الأسري.
– إهمال الوالدين لأبنائهم.
– أصدقاء السوء.
– الفراغ.
– السفر إلى الخارج دون رقابة.
– ضعف الوازع الديني.
– اضطرابات الشخصية.
– حب الاستطلاع.
الوقاية من إدمان المخدرات:
– تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء.
– احترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير.
– إعطاؤهم الثقة بالبوح بمشكلاتهم والتقرب منهم.
– التركيز على المبادئ والثوابت الثقافية.
– تنمية اهتمامات الأبناء بأنشطة إيجابية كالرياضة والرسم والبرمجة وغيرها.
– تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الضغط النفسي والإحباط.
– تخصيص وقت للسفر لأداء العمرة أو للزيارة وأوقات للمرح معهم.
– تخصيص وقت لقضائه مع كل ابن أو ابنة ومشاركة الأب والأم أنشطتهم المدرسية.
– الحذر، إذ إن غالبية الآباء والأمهات لا يتصورون أن أبناءهم يمكن أن يستخدموا المخدرات لا قدر الله.
– التركيز على قيمة الحب العائلي، وأن عدم الرضا عن فعل معين لا يقلل من قيمة الحب.