أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية وصول الجندي الأمريكي “ترافيس كينغ” إلى الولايات المتحدة “بصحة جيدة”، بعد أن طردته كوريا الشمالية، في ختام فصل دبلوماسي لعبت فيه السويد والصين دوراً مهماً.
تسلل عبر المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين
دخل الجندي الأمريكي “كينغ” المتمركز في كوريا الجنوبية، قبل ثلاثة أشهر، بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين، وكان يفترض أن يعود إلى تكساس للمثول أمام لجنة تأديبية بعد أن واجه مشاكل مع السلطات في كوريا الجنوبية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الأميركي برايس دوبي، أن كينغ أدخل مستشفى عسكرياً في تكساس، يستخدم عادة لإجراء فحوص طبية للأمريكيين المفرج عنهم من دول أخرى. مضيفاً أن تركيز الجيش منصبّ حاليا على ضمان صحة الجندي وخصوصيته، وسيتمّ التقرير بشأن وضعه في مرحلة لاحقة من قبل هيكلية القيادة.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي أفادت باعتقال الجندي ترافيس كينغ، فإن الأخير انشق هربا من “سوء المعاملة والتمييز العنصري في الجيش الأمريكي”.
يذكر أن الكوريتين لا تزالان في حال حرب منذ انتهاء النزاع في شبه الجزيرة عام 1953م، الذي انتهى بهدنة لا بمعاهدة سلام، كما أن حدودهما المشتركة محصنة بشكل كبير.
المصدر اخبار 24