أصدر مراقب التربية والتعليم في مدينة درنة المنكوبة، عبدالحميد الطيب، كتابًا يدعو فيه المدارس غير المتضررة للاستعداد لبداية العام الدراسي الشهر القادم.
جاء القرار بعد مرور أسبوعين على الكارثة، التي ضربت مدينة درنة في الشرق الليبي، جراء الفيضانات والسيول التي جرفت أحياء بأكملها.
استقبال الجميع
وبحسب وسائل الإعلام، طالب الطيب في كتابه، المدارس في المناطق غير المتضررة باستقبال كافة الطلبة من المدارس المتضررة، من دون شروط أو قيود إلى حين استكمال إجراءاتهم.
وحدد التاسع والعشرين من الشهر القادم كتاريخ لفتح المدارس، وعودة حركة التعليم في درنة.
في الأثناء، أعلن وزير الاستثمار بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، علي السعيدي، أثناء زيارة لمدارس المدينة، أن الحكومة تستعد لإجراء دراسة شاملة للمدارس المتضررة بهدف تقييم الأضرار بدقة وتحديد الإجراءات اللازمة لصيانتها بالكامل.
وأكد السعيدي على أن الحكومة ملتزمة بتوفير التمويل اللازم لإعادة بناء وترميم المدارس المتضررة وضمان استعادة بيئة تعليمية آمنة وملائمة للطلاب والمعلمين.
وأشار إلى أن العمل يسير بشكل وثيق مع وزير التربية والتعليم لتنسيق الجهود وضمان تحقيق أفضل النتائج في أقرب وقت.
المصدر المواطن