يستخرج زيت الخردل أو كما يسمى علمياً بMustard من نبات الخردل وهو أحد أنواع النباتات التي يصل ارتفاعها إلى حوالي متر، ويندرج تحت قائمة النباتات الحولية، والتي تُزرع في مناطق عديدة حول العالم بما فيها المناطق العربية، وقد شاع استخدام هذا النوع من الزيوت على نطاق واسع منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر في العديد من المجالات على رأسها المجالات الغذائية والصحية والعلاجية، وكذلك في حل العديد من المشكلات ذات العلاقة بالمظهر الجمالي للجسم.
فوائد زيت الخردل للمفاصل
– يدهن زيت الخردل بشكل موضعي على كافة أنحاء الجسم بهدف تخفيف الآلام والتشنجات والأوجاع المفصلية والعضلية، وتنتج هذه الأوجاع بشكل عام من كثرة الجلوس، وقلّة الحركة، أو كثرة الإفراط في النشاط البدني، ويستخدم على نطاق واسع للتخفيف من حدة الأعراض المرافقة لمرض الروماتيزم الذي يصيب فئة كبيرة من الأشخاص على رأسهم الكبار في السن.
– يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم الذي يعدّ أساساً للنمو السليم للمفاصل والعظام والعضلات، والذي يقي وجوده بكميات كافية من الإصابة بهشاشة العظام الذي يُصيب الكبار في السن وغيرهم، والتي يحتاجها الجسم بشكل يومي وبكميات معيّنة للحفاظ على قوّة أعضائه وصحتها بما فيها العظام، كما يحتوي على مجموعة من المعادن الأساسية كالمغنيسيوم والأحماض الضرورية لصحّة العظام بما فيها حمض الأوميغا 3.
– يعتبر من أقوى المضادات الطبيعية للأكسدة، مما يجعله يقي من العديد الالتهابات التي تُصيب المفاصل، وما يرافقها من أوجاع والآلام عديدة، حيث يعتبر أحد أقوى المهدئات الطبيعية لهذه الأوجاع، ويحفّز تدفّق الدمّ إلى المفاصل.
هناك العديد من الوصفات والخلطات الطبيعية الخاصّة بهذا الشأن، على رأسها وصفة زيت الخردل الدافئ مع البصل، وذلك بخلط كمية متساوية من هذا الزيت مع عصير البصل ووضع المزيج الذي ينتج عن عملية الخلط على المناطق المتورّمة في المفاصل، ثم تغطيته بكيس بلاستيكي للحصول على نتائج أفضل، مع الالتزام بهذه الوصفة يومياً.
الفوائد العامة لزيت الخردل
– يعتبر من أغنى أنواع الزيوت الطبيعية بالدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تساعد إلى حد كبير على خفض معدل الكولسترول الضارّ في الجسم، وزيادة معدل الكولسترول الجيّد، والذي يسهل من وصول الأكسجين إلى الدم ويقي بالتالي من العديد من الأمراض الخطيرة على رأسها أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية وغيرها.
– يعدّ محارباً للجراثيم والعدوى الفايروسيّة، مما يجعله مفيداً للتخلّص من كافة الالتهابات البكتيريّة التي يتعرّض لها القولون وكذلك التي تصيب الأمعاء والمعدة.
المصدر / موضوع