ما هو التهاب الأذن الوسطى؟
إن عدوى التهاب الأذن الوسطى الحاد تكون في الغالب عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الأذن الوسطى، الأذن الوسطى هي المساحة المليئة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن، والتي تحتوي على عظام الأذن الصغيرة.
عادة ما يكون الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى أكثر من البالغين، وغالباً ما يكون الالتهاب مؤلماً بسبب تراكم السوائل في الأذن الوسطى.
ما هي الدوخة؟
قبل أن نتعرف على علاج دوخة الاذن الوسطى دعنا عزيزي القارئ نتعرف أولاً على معنى مصطلح الدوخة، تعبر الدوخة عن عدد من الحالات التي ربما مر بها كل شخص منّا، فهي شكوى شائعة بين الناس، ورغم ذلك فمن الممكن أن تكون خاطئة في بعض الأحيان.
ليس للدوخة معنى طبي محدد، ولكن هناك أربع حالات شائعة يمكن اعتبارهم أنواع من الدوخة، وتشمل هذه الحالات ما يلي:
-
الدوار، وهو يعبر عن الشعور بحركة الأشياء والأرض رغم أنها ثابتة، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للدوخة.
-
دوار الإغماء أو الشعور بأنك على وشك الإغماء.
-
الدوخة المرتبطة بالخوف، وتحدث عند الخوف والقلق مثل الخوف من الأماكن المفتوحة أو في حالات الفوبيا.
-
اختلال التوازن والشعور بأنك على وشك السقوط ولا تستطيع المشي بشكل طبيعي.
التهاب الأذن الوسطى والدوخة
قبل الإجابة على كيفية علاج دوخة الاذن الوسطى من المهم معرفة طبيعة العلاقة بين الدوخة والأذن الوسطى، يمكن أن يسبب التهاب الأعصاب في أذنيك الدوخة، وهذا ما يسمى التهاب العصب الدهليزي أو التهاب المتاهة، وهو ناتج عن التهاب عادة يكون الفيروس فيه هو السبب، لكن البكتيريا من التهاب الأذن الوسطى أو التهاب السحايا يمكن أن تشق طريقها إلى أذنك الداخلية أيضًا.
عند وصول الالتهاب إلى الأذن الداخلية، عادة ما تحدث الدوخة فجأة، قد تسمع صوت أذنيك ولكن قد يصعب سماعك لما يدور حولك من الأصوات الخارجية، قد تعاني أيضاً من غثيان وألم في الأذن والحمى، يمكن أن تستمر الأعراض عدة أسابيع.
علاج دوخة الاذن الوسطى
إن الدوخة التي تحدث بعد التهاب الأذن الوسطى تكون ناتجة فعلياً عن التهاب الأذن الداخلية وليست الأذن الوسطى نفسها، فعند وصول البكتيريا للأذن الداخلية تحدث تلك الدوخة، ولكنها ليست من أعراض الأذن الوسطى في حد ذاتها.
ولكن لأنه شاع ارتباط الأذن الوسطى بالدوخة لدى الناس، فإنهم بشكل عام يتساءلون عن طرق علاج دوخة الاذن الوسطى والألم الناتج عن الالتهاب، وتشمل طرق علاج آلام الأذن الوسطى ما يلي:
الانتظار والترقب
عادة ما تتحسن أعراض التهاب الاذن الوسطى خلال اليومين الأولين، وتنتهي معظم الإصابات من تلقاء نفسها في غضون أسبوع إلى أسبوعين دون أي علاج، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة باتباع نهج الانتظار والترقب كخيار في بعض الحالات التي يحددها الطبيب.
علاج دوخة الاذن الوسطى بمسكنات الألم
قد ينصح طبيبك باستخدام المسكنات مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم، استخدم الأدوية وفقًا لتوجيهات الملصق.
لا ينبغي أبدًا تناول الأسبرين للأطفال والمراهقين الذين يتعافون من أعراض جدري الماء أو أعراض مشابهة للإنفلونزا، لأن الأسبرين مرتبط بمتلازمة راي، تحدث إلى طبيبك إذا كان لديك مخاوف حول ذلك.
علاج دوخة الاذن الوسطى بقطرات مخدرة
يمكن استخدام القطرات المخدرة لتخفيف الألم، طالما أن طبلة الأذن لا يوجد بها ثقب أو تمزق، ولكن بعد استشارة الطبيب.
المصدر / دايلي ميديكال انفو