وضع وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ ورقة الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، على طاولة جمعته بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وبحث وزير الدفاع خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي، العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، وناقشا أوجه التعاون المشترك، بما يسهم في تحقيق رؤية البلدين، لدعم الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.
وكان الأمير خالد بن سلمان؛ قد عقد في وقتٍ سابق، جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أكد خلالها على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في المجالين العسكري والدفاعي، وسُبل تعزيزها وتطويرها، ودور البلدين الريادي إقليميًا ودوليًا في تحقيق السلم والأمن الدوليين.
وبحث وزير الدفاع مع نظيره الأمريكي آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، وفق رؤية البلدين المشتركة، إضافة إلى مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان للعاصمة الأمريكية واشنطن، بتوجيه من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
حضر جلسة المباحثات الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري.