تتطلع الرياض إلى تعزيز الأعمال التجارية الدولية بشكل كبير من خلال مركز المناطق الاقتصادية الخاصة، فيما سيجذب مركز المناطق الاقتصادية الخاصة بالرياض في المملكة العربية السعودية المستثمرين الدوليين وسيجعل المدينة مركزًا للأعمال.
مركز المناطق الاقتصادية الخاصة
وتجذب الرياض الاستثمارات والشركات الدولية بعد إطلاق مركز مناطق الرياض الاقتصادية الخاصة في المملكة العربية السعودية، بحسب مجلة “آربيان بينزنس”.
وأعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن إنشاء المركز الذي سيعمل على إنشاء مناطق اقتصادية خاصة جديدة في المدينة وإصدار التراخيص للمستثمرين داخل المناطق الاقتصادية الخاصة، وتقديم خدمات متكاملة من خلال اعتماد أفضل الممارسات العالمية.
تعزيز القدرة التنافسية للأعمال بالرياض
ويهدف المشروع إلى تعزيز القدرة التنافسية للأعمال في الرياض، وتحويل العاصمة السعودية إلى مركز رئيسي للشركات العالمية وتعزيز حضورها الاقتصادي كواحدة من اقتصادات المدن الرئيسية في العالم.
كما أنها ستساهم في تحقيق أهداف التنويع في رؤية 2030. وسوف تشرف الهيئة الملكية للمناطق الاقتصادية الخاصة بالرياض على المناطق الاقتصادية الخاصة بالرياض من خلال مركز المناطق الاقتصادية الخاصة بالرياض.
أكبر المدن الاقتصادية بالعالم
وسيقوم المركز بإنشاء نظام بيئي تنظيمي وبناء بيئة تنافسية لنمو الأعمال. ويتمتع المركز بالاستقلال المالي والإداري، وسيعمل على إنشاء مناطق اقتصادية خاصة جديدة، وإصدار التراخيص للمستثمرين داخل المناطق الاقتصادية الخاصة، وتقديم خدمات متكاملة من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية. وسيقوم المركز باستقطاب المواهب والخبرات الوطنية والعالمية في المناطق الاقتصادية الخاصة بالمدينة وخلق فرص جديدة.
كما أنه سيسهل خلق بيئة استثمارية جاذبة وبناء إطار تنظيمي لمختلف الأنشطة الاقتصادية التي تدعم جهود الرياض لتصبح واحدة من أكبر اقتصادات المدن في العالم. وسيتم التنسيق بين المركز وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة لإنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة لضمان التوافق والاستفادة من الخبرات المتوفرة في كلا الجهتين.
منافسة عالمية
كما سيساهم المركز في تعزيز القدرة التنافسية للمدينة، حيث ستنافس المناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة في العاصمة المناطق الاقتصادية العالمية من خلال تقديم حوافز جاذبة وتنظيم الأنشطة الاقتصادية للمناطق الاقتصادية الخاصة.
وسيؤثر بشكل كبير في ترسيخ مكانة الرياض والمملكة العربية السعودية كمركز إقليمي للشركات العالمية، وتسريع تنويع الاقتصاد وجعلها وجهة استثمارية عالمية.
تحقيق أهداف رؤية 2030
وسيدعم المركز أهداف رؤية 2030 من خلال خلق فرص جديدة في الاستثمارات النوعية، بالتعاون مع الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة والشركاء، من خلال صياغة السياسات والحوافز التي تساهم في تعزيز القدرة التنافسية للمدينة.
المصدر المواطن