رفعت شركة إكس كورب، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، دعوى قضائية ضد منظمة “ميديا ماترز فور أمريكا- Media Matters for America” غير الربحية، امس الثلاثاء.
سحب الإعلانات من منصة إكس
يأتي هذا بعد أن خلص بحث نشرته المجموعة إلى أن إعلانات لشركات شهيرة تنشر إلى جانب تدوينات تروج لهتلر وحزبه النازي على منصة إكس، ما دفع بالعديد من الشركات العملاقة إلى سحب إعلاناتها من المنصة.
وفي وقت سابق اتهم البيت الأبيض ماسك بتكرار كذبة بشعة بشأن اليهود، بعد أن علق على منشور يروج نظريات مؤامرة معادية للسامية على المنصة.
منشورات مؤيدة للنازية
وزعمت مشغلة منصة التواصل الاجتماعي أن مجموعة مراقبة وسائل الإعلام، شوهت سمعتها بعدما نشرت في الأسبوع الماضي، تقريرًا يفيد بأن المنشورات المؤيدة للنازية كانت تظهر بجوار إعلانات العلامات التجارية الكبرى.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أقرت رئيسة “إكس”، “ليندا ياكارينو”، في مذكرة للموظفين، بوقف بعض العلامات التجارية إعلاناتها على المنصة، قائلة: إن “التقرير المضلل والمتلاعب به” حفز هذا الاتجاه.
صورة مضللة عن منظمة إكس
وقالت الشركة في الدعوى: إن “ميديا ماترز” قامت عن عمد وبصورة ضارة برسم صورة مضللة عن المنصة، وأظهرتها كما لو أنها تمثل التجربة النموذجية المعتادة للمستخدم، متهمة المنظمة بالتشهير ضد الشركة.
وأعلن المدعي العام في تكساس “كين باكستون”، وهو جمهوري متحالف مع الرئيس السابق دونالد ترامب، عن إجراء تحقيق في المنظمة غير الربحية ذات الميول اليسارية بسبب نشاط احتيالي محتمل.
المصدر المواطن
