يعتقد بعض قائدي السيارات أنه يجب إحماء محرك السيارة لمدة طويلة قد تصل إلى 5 دقائق خاصة في الصباح الباكر أو في الشتاء، وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ، بل وقد يجلب الضرر لأجزاء السيارة.
ونظرًا لأهمية هذا الأمر وتساؤل الكثير من السائقين عن المدة المناسبة لإحماء محرك السيارة، وضحت الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة “لتبقى” (كفاءة الطاقة)، المدة المناسبة لإحماء السيارات الحديثة والقديمة مع الكشف عن الأضرار المحتملة لتجاوز هذه المدة.
كشفت الحملة الوطنية “لتبقى” من خلال فيديوجراف نشرته عبر منصة “إكس”، أن السيارات لا تحتاج إلى أكثر من ثوان معدودة فقط لإحماء محركها وتجهيزه للعمل، وذلك كي تكتمل دورة الزيت بالكامل داخل أجزاءه الداخلية.
وأشارت إلى أن السيارات الحديثة تم تزويدها بالعديد من التقنيات الحديثة وتتميز بالعمل بنظام حقن الوقود، والذي يساهم في سرعة انتشار الزيت داخل المحرك، مما يساعد على إحماء السيارة خلال فترة زمنية لا تتجاوز 30 ثانية، أما السيارات القديمة فإنها تعتمد نظام تقنية الكربريتر، لذا يتم إحماءها في فترة تبلغ دقيقة ونصف.
كما أكدت الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة في وقت سابق أن زيادة مدة إحماء المحرك قد يسبب بعض الأضرار على السيارة والبيئة، وهي كالتالي:
– تقليل العمر الافتراضي للسيارة.
– زيادة الانبعاثات الضارة على الصحة والبيئة.
– زيادة استهلاك الوقود.
المصدر / ارابيان درايف