يعتبر ممتص الصدمات أو ما يطلق عليه “المساعدين” من أهم الأجزاء الرئيسية في نظام تعليق بالسيارات، حيث أنه يعد الجزء الأول المسؤول عن الحفاظ على توازن وثبات السيارة خاصة عند القيادة على المنعطفات الحادة، وهو الأمر الذي يساعد على سلامة وأمان السائق والركاب.
كما يلعب ممتص الصدمات دوراً هاماً في منح السائق راحة أكبر وعدم الشعور بالاهتزازات الناتجة عن قيادة المركبة على التضاريس الخشنة، وذلك من خلال ضمان تلامس الإطارات مع سطح الطريق أثناء القيادة على الطرق.
وفي حال تعرض ممتص الصدمات للتلف فإنه يسبب العديد من المشاكل والأضرار للسيارة ويشكل خطورة على سلامة القيادة، ومن أبرز هذه الأضرار هي صعوبة توجيه السيارة واحتمالية انحرافها أو انزلاقها على الطرق المبتلة.
كذلك من أضرار تلف ممتص الصدمات هو عدم القدرة على التحكم في السيارة على المنعطفات، بالإضافة إلى انخفاض كفاءة نظام منع انغلاق ABS ونظام التحكم في الثبات ESP، وهناك عدة مؤشرات تدل على تلف ممتص الصدمات، وفيما يلي نستعرضها لكم.
أبرز أعراض تلف ممتص الصدمات
– ارتفاع نسبة اختلال السيارة حال إجراء مناورات التخطي على الطريق.
– زيادة مسافة الكبح اللازمة لإيقاف السيارة خاصة على السرعات العالية.
– سرعة تآكل وتلف الإطارات.
– صدور أصوات طقطقة أسفل السيارة عند القيادة على الطرقات الغير ممهدة.
– انخفاض التصاق السيارة على الطريق، مما يسبب تقليل ثبات السيارة عند المنعطفات.
– تسرب السائل الهيدروليكي من ممتص الصدمات.
وينصح خبراء السيارات بضرورة فحص وصيانة ممتص الصدمات بالسيارة بعد السير لمسافة 80 ألف كلم، ثم تكرار هذه العملية كل 20 ألف كلم، وفي حال تلف أحد الممتصات، ينبغي استبدال كلا الممتصات على المحور.
المصدر / ارابيان درايف