يعاني بعض قائدي السيارات أثناء الصيام من الإرهاق وفقدان التركيز نتيجة لقلة النوم والسهر لساعات متأخرة والجوع، وهو ما يؤدي إلى زيادة النعاس ونقص التركيز والبطء في ردة الفعل أثناء القيادة، وهو الأمر الذي يسبب ارتفاع نسب حوادث السير، خاصة في فترة ما قبل الإفطار.
لذا خلال السطور التالية نقدم لكم عدد من النصائح الهامة التي تخفف عناء القيادة في رمضان، وتبعد خطر الحوادث، وهي كما يلي:
– في المعتاد لا يشعر السائقين بالتعب وعناء الصيام أثناء القيادة خلال فترات الصباح الأولى، لذا يفضل قيادة السيارة والتوجه إلى أي مكان خلال هذه الفترة، خاصة مع عدم ارتفاع درجة الحرارة.
– يجب أخذ قسطاً قليل من الراحة قبل قيادة السيارة، وفي حال الشعور بالتعب أثناء القيادة يفضل أخذ قيلولة بسيطة لمدة عشر دقائق لتجديد النشاط.
– يجب توقع الخطأ من السائقين الآخرين على الطرقات، وذلك لأنهم غالباً يعانون من نفس أعراض الجوع والتعب التي تعاني منها أنت، وهو الأمر الذي يدفع الكثير للتسرع أثناء القيادة على الطرق المفتوحة، ومخالفة قواعد المرور الاعتيادية، مما يتسبب في وقوع الحوادث.
– يفضل فتح نوافذ السيارة واستنشاق الهواء الطبيعي بدلا من تشغيل التكييف.
– من الهام ترك مسافة آمنة أثناء القيادة، لأن سلوك السائقين يختلف في شهر رمضان، كما أن بعض السائقين يفقدون سرعة رد الفعل المناسبة في القيادة، مما يزيد معه مسافة الكبح.
– لا تتخطى سرعة 60-80 كم/ساعة في الشوارع الرئيسية، حتى تستطيع السيطرة على السيارة في الحالات الطارئة.
– تجنب القيادة لفترات طويلة أثناء الصيام، ويجب التوقف كل ساعتين وأخذ قسط من الراحة داخل السيارة أو خارجها