تعتزم شركتا نيسان وهوندا التوسع في صناعة السيارات الكهربائية وتقديم سيارة بأسعار مناسبة، وذلك بعدما كشفت الشركتان المتنافستان في صناعة السيارات عن تعاون وشراكة رائدة لتطوير صناعة السيارات الكهربائية، لمنافسة تسلا وBYD.
تطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة
ووفقاً لتقارير حول التعاون بين الشركتين، ذكر مهتمون أن التحالف قد يحقق فوائد كبيرة لهما؛ إذ يمكن للتطوير المشترك لمكونات السيارات الكهربائية الأساسية، مثل البطاريات ومحركات نقل الحركة، أن يخفض التكاليف ويسرع الإنتاج.
ويساعد الجمع بين الخبرة في برامج السيارات، نيسان وهوندا، في تطوير أنظمة مساعدة السائق المتقدمة وحتى تكنولوجيا القيادة الذاتية، وسط توقعات بأن الشراكة بين نيسان وهوندا قد تشير إلى تحول واسع للصناعة نحو مستقبل كهربائي بالكامل.
ولم تكشف الشركتان بعد عن تفاصيل مالية محددة للاتفاقية، مع أن كلاً من المديرين التنفيذيين أقر بإمكانية ربط رأس المال في المستقبل، وينصب التركيز في الوقت الحالي على استكشاف سبل التعاون في المجالات الرئيسية.
وتأتي الشراكة في الوقت الذي تخسر فيه شركات صناعة السيارات اليابانية حصتها في السوق في المنطقة، وتمثل هذه الحصة ما بين 10 في المئة و20 في المئة من صافي أرباحها.
ويواجه عمالقة السيارات اليابانيون منافسة عالمية شرسة في سوق السيارات الكهربائية، وقد تقدمت شركة تسلا والمنافسون الصينيون، مثل BYD، تاركين الشركات اليابانية الراسخة تحاول اللحاق بالركب.
وبعد السيطرة على سوقها المحلية، تتوسع BYD في الخارج، وأعلنت في وقت سابق من هذا العام معركة تجاه السيارات العاملة بالوقود؛ مما أدى إلى خفض أسعار السيارات الكهربائية إلى أقل من 10000 دولار.