خلصت دراسة أسترالية حديثة، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يحصدون أكبر الفوائد الصحية من ممارسة الرياضة والنشاط البدني بشكل عام، خلال الفترات المسائية.
استندت الدراسة الأسترالية لتحليل بيانات ما يقرب من 30 ألف شخص
ووجد الباحثون في مركز تشارلز بيركنز بجامعة سيدني، أن المشاركين في الدراسة الذين مارسوا الجزء الأكبر من التمارين الرياضية المعتدلة إلى القوية، خلال الفترة من الساعة 6 إلى 11:59 مساءً، كان لديهم أدنى مستوى من خطر الوفاة المبكرة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، أنجيلو صباج، إن ممارسة الرياضة ليست بأي حال من الأحوال، الحل الوحيد لمشكلة السمنة، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أن الأشخاص الذين يمكنهم التخطيط لنشاطهم في أوقات معينة من اليوم، قد يحصلون على فوائد صحية أفضل.
واستندت الدراسة الأسترالية لتحليل بيانات ما يقرب من 30 ألف شخص من البنك الحيوي في بريطانيا، الذين كان لديهم مؤشر كتلة الجسم لا يقل عن 30، وهو ما يعتبر معه أنهم يعانون من السمنة المفرطة.
وأوضحت الدراسة أنه من بين هؤلاء، كان نحو 3 آلاف شخص مصابين أيضًا بمرض السكري من النوع الثاني، وكان جميعهم أكبر من 40 عامًا، بمتوسط عمر 62 عامًا.