عززت أمانة منطقة الرياض أعمالها في مركز رصد الحوادث المرورية عبر إعلان مراحل معالجة مواقع الحوادث المرورية؛ بهدف تفعيل دور المركز في الحد من الحوادث المرورية، وتحسين بيئة الأعمال، والدراسات والأبحاث، وتحسين تجربة العميل في الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز.
مواقع الحوادث المرورية
وتبدأ رحلة معالجة مواقع الحوادث المرورية من الحصول على البيانات من الجهات ذات العلاقة، ومن ثم تحليل البيانات ومعالجتها؛ لتوحيدها، وتهيئتها، ومن ثم إنشاء الخارطة الحرارية لمواقع الحوادث في المدينة، وتحديد النقاط السوداء باستخدام المعايير العالمية والأساليب الفنية، ومن ثم إجراء الدراسات المرورية وتصميم ومعالجة المواقع الخطرة باستخدام الأساليب الهندسية؛ رفعًا لسلامة المرورية.
تعزيز التنقل الآمن
ويعد مركز رصد الحوادث في أمانة منطقة الرياض الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مطلع شهر أغسطس الماضي أحد مبادرات أمانة الرياض في تعزيز التنقل الآمن، ورفع جودة الحياة، والحد من الحوادث المرورية، وفق أعلى مستويات الدقة والموثوقية؛ تحقيقًا لإستراتيجية أمانة منطقة الرياض في رفع جودة الحياة، والتنقل الآمن، والمحافظة على السلامة المرورية، والإفادة من الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات في رسم خططها التطويرية؛ لرياض مزدهرة مستدامة، ذات جودة عالية.