أكد استشاري الطب النفسي، الدكتور نواف الحارثي، أن هوس التصوير يأتي نتيجة المكاسب الثانوية مثل زيادة المتابعين أو زيادة الإعلانات.
وتابع الحارثي خلال مداخلة إلى قناة الإخبارية، أن هناك حالات تصل في العيادة لأشخاص يبثون عبر منصات التواصل الاجتماعي لمدة 60 يومًا متواصلة من باب التحدي، كما أن مراقبة الجمهور للمشاهير طوال الوقت لمتابعة كافة تفاصيل حياتهم اليومية، يخلق حالة من الضغوط والتوتر وعدم الاستقرار لديهم.
وأوضح أن الشهرة بسبب فيديوهات تافهة تعرض المشهور لهوس التصوير، ما يدفعه لتصوير حياته الخاصة وأسرته طمعًا في زيادة الانتشار، موضحًا أن معظم المشاهير أمام الكاميرا يختلفون عن خلفها، نتيجة الضغوط النفسية من مراقبة أعداد كبيرة لحياتهم ولهذا حياة المشهور تجبره على أن يكون غير مستقر نفسيًّا.