أطلقت هيئة الحكومة الرقمية، نظام التصميم الموحد “كود المنصات” ليكون مرجعاً وطنياً لتوحيد الهُوِيّة الرقمية لواجهات المنصات الحكومية في المملكة؛ عبر تطويرها وتصميمها بما يضمن تقديم تجربة رقمية متسقة وشاملة تزيد من رضا المستفيدين.
يتواءم مع معايير المؤشرات الرقمية
أوضح محافظ الهيئة م. أحمد الصويان خلال حفل الإطلاق، أن الكود يوفر نظام تصميم مفتوح المصدر يدعم المشاريع الرقمية في الجهات الحكومية، من خلال الجمع بين التعليمات البرمجية وأدوات التصميم والإرشادات وفق منهجية أساسها المجتمع، ممَّا يسهم في التطوير السريع للتجارب المتسقة، ويتيح للمصممين والمطورين التركيز على تلبية الاحتياجات المحددة باستخدام الأصول المبنية مسبقًا.
وأضاف الصويان أن “كود المنصات” يتميز بمواءمته لمعايير المؤشرات الرقمية المحلية والدولية، وهو أحد المبادرات النوعية الداعمة لتحقيق تحول رقمي شامل في كافة الجهات الحكومية، التي ستسهم في رفع مستوى التزامها وتمكينها من تسريع التحول الحكومي الرقمي المستدام، وتطوير خدمات رقمية أكثر كفاءة وفعالية؛ لتواكب التوجهات الإستراتيجية للحكومة الرقمية.
إطلاق إستراتيجية السعودية الرقمية وبرنامج سين
وشهد الحفل إطلاق “إستراتيجية السعودية الرقمية” لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي وفتح آفاق جديدة لعرض منتجات القطاعين الحكومي والخاص، وتضمن إطلاقها الإعلان عن مبادرة “سفير التحول الرقمي” لزيادة أثر الجهود المبذولة في التحول الرقمي من خلال تعيين سفراء لبناء مجتمع رقمي متكامل، كما أطلقت “برنامج سين” لتعزيز ثقافة التجربة المتكاملة محليًّا والدولية، حيث يقدم إطارًا جديدًا لتوفير الإرشادات والممكنات المتطورة الداعمة لاستدامة التميز في تحسين تجربة المستخدم.
يُذكر أن هيئة الحكومة الرقمية تسعى إلى بناء مستقبل الحكومة الرقمية، لتكون المملكة نموذجًا رائدًا في تقديم خدمات رقمية مبتكرة للمستفيدين عبر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة وإطلاق العديد من المبادرات والمنتجات الرقمية، وتقديم البرامج الاستشارية وتشجيع القيادات والكفاءات الواعدة في مجال التحول الرقمي، مما يرفع جودة الخدمات الرقمية ويعزز الاقتصاد الوطني، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.