وجه رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان الأمير د. عبد العزيز بن محمد بن عياف، باتخاذ سلسلة من الإجراءات التحفيزية لمنسوبي الجامعة؛ بهدف تعزيز استخدامهم للنقل العام واستثمار محطة المترو المجاورة والمحاذية للحرم الجامعي كوسيلة أساسية للتنقل.
وشملت توجيهات الأمير عبدالعزيز، تأسيس وحدة متخصصة داخل الجامعة تعنى بخدمات المترو، وتعمل على توعية منسوبي الجامعة بمزايا مشروع مترو الرياض والخدمات المقدمة في المشروع، كما أكد على أهمية أن تقوم الوحدة بتقديم الدعم اللازم لضمان تحفيز المجتمع الجامعي لاستخدام والاستفادة من المترو بشكل فعال من وإلى الجامعة، مع إعداد الوحدة دراسة تفصيلية عاجلة تتضمن الخطوات المقترحة لتحقيق أعلى نسبة استفادة من قبل منسوبي الجامعة.
ووجه رئيس مجلس الأمناء، بالبدء العاجل من قبل الوحدة بدراسة تقديم الجامعة الدعم المالي لمنسوبي الجامعة بما يساهم في تغطية تكاليف تذاكر المترو ذهاباً وإياباً، بالإضافة إلى توفير خدمات النقل الترددي عبر تخصيص عربات جولف لربط الحرم الجامعي بمحطة المترو على طريق الملك عبدالله، كما شمل التوجيه إعادة دراسة مواقف السيارات المخصصة في الحرم الجامعي، وكذلك بدلات النقل المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والإداريين وأي إجراءات أخرى تراها الجامعة محفزة لاستخدام المترو عوضاً عن السيارات الخاصة بما يضمن سهولة التنقل وسلاسة الوصول لمنسوبي الجامعة وزوراها.
وفي هذا السياق قال الأمير بن عياف: “مشروع مترو الرياض يعد خطوة جوهرية نحو تعزيز جودة الحياة في العاصمة وتحقيقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين، ويقودها بكل اقتدار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، من أجل تعزيز بيئة مستدامة تدعم جودة الحياة في المدينة.