توصلت دراسة أسترالية حديثة إلى أن خدمات الإنترنت فائق السرعة تساهم في ارتفاع معدلات السمنة.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعات موناش وملبورن ومعهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا أن الوصول إلى اتصال إنترنت عالي السرعة يقلل من احتمالية تلبية الأفراد لتوصيات النشاط البدني، مما يجعلهم أكثر خمولًا واستندت إلى بيانات من مشروع البنية التحتية لشبكة NBN في أستراليا.
وبيّنت النتائج أن السلوك المستقر والنشاط عبر الإنترنت لساعات طويلة يؤديان إلى انخفاض معدل الأيض وزيادة استهلاك السعرات الحرارية.
وأضافت أن سهولة الوصول إلى السلع والخدمات عبر الإنترنت تقلل من الحاجة إلى أداء المهام جسديًا والتواصل الشخصي.