كشف وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية استشاري الأمراض المعدية، د. عبدالله عسيري، أن جرثومة المعدة قد تؤدي إلى التهاب في بطانة المعدة، وحرقان، وامتلاء، وغثيان، وقد تسبب قرح المعدة والاثني عشر، وإخراج براز مائل للسواد، واستفراغ يصاحبه دم في بعض الأحيان.
وأوضح عسيري أن جرثومة المعدة عبارة عن بكتيريا من نوع مقاوم للأحماض وموجودة في المعدة لدى 40-50% من الناس، وتتغير من مجتمع لآخر ومن وقت لآخر، ولا يعرف كيف تنتقل بين الناس، وغالباً لا تسبّب مشاكل، مشيرًا إلى أن علاقتها بسرطان المعدة موجودة لكنها نادرة وترتبط بعوامل أخرى مصاحبة.
ومن ضرورات الفحص، حسب عسيري، أن تكون هناك أعراض للقرحة أو التهاب معدة لا تستجيب للعلاج، ومن المهم أن يكون هناك داعٍ للفحص وليس فحصًا دوريًّا استكشافيًّا.
وكشف أن علاج جرثومة المعدة يكون بمضادات حيوية متعددة، وخافض لأحماض المعدة، وهو ضروري ليلتئم القرح، محذرًا من أن العلاج المتكرر بالمضادات قد يخل بالتوازن البكتيري في الجهاز الهضمي، وربما ضرره أكثر من نفعه.
