
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة “HMD” الفنلندية للأبحاث، أن 56% من الأطفال تعرضوا لللتنمر عبر توجيه الإهانة أو للتقليل من شأنهم عبر الإنترنت، بينما جرى تشجيع واحد من كل 3 أطفال على نقل المحادثات إلى غرف دردشة خاصة أو تطبيقات مراسلة.
وأفادت الدراسة أن 51% من الأطفال تلقوا اتصالات من غرباء، في حين تلقّى 40% منهم محتوى جنسيًا أو عنيفًا، كما أشار 52% من الأطفال إلى شعورهم بالإدمان على استخدام الشاشات، مما يسلط الضوء على التأثيرات النفسية والسلوكية للممارسات الرقمية غير المنضبطة.
وجاءت هذه النتائج بعد تجارب شملت نحو 25 ألف من الآباء والأطفال في 6 دول، وهي المملكة المتحدة، وألمانيا، والولايات المتحدة، وأستراليا، والهند، والإمارات، والتي كشفت عن حجم المخاطر التي يواجهها الأطفال عبر الإنترنت.
وتأتي هذه الإحصائيات المقلقة في وقت تتخذ فيه الحكومات، خطوات جادة لمواجهة المخاطر الإلكترونية وحماية الأطفال من التهديدات الرقمية المتزايدة، ومع ذلك، فإن القوانين وحدها لا تكفي لضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال، حيث يظل دور الأهل حاسمًا في توفير الحماية والمراقبة اللازمة