
يحتفي المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، باليوم العالمي للدرن، الذي يوافق 24 مارس من كل عام، بعدد من الفعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول مرض السل البقري، الذي يعـد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وهو مرض من ضمن الأمراض الحيوانية ذات الأولوية بالمملكة مما يبرز أهمية الوقاية والتوعية منه.
وتشمل جهود “وقاء” تنظيم ورش عمل وندوات توعوية لملاك الثروة الحيوانية والمهتمين في الصحة العامة، حيث يتم تقديم معلومات دقيقة حول كيفية التعرف على علامات المرض، وسبل الوقاية من ومكافحته.
اليوم العالمي لمكافحة الدرن
كما يعزز “وقاء” بالتعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، جهود البحث العلمي في مجال مكافحة المرض على المستوى الوطني والدولي.
ويؤكد المركز أهمية الفحص الدوري للحيوانات، والالتزام بالتدابير الوقائية والإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالمرض لضمان سلامة الثروة الحيوانية وصحة الإنسان وبيئتهما المشتركة وفق نهج “الصحة الواحدة”.
يذكر أن اليوم العالمي لمكافحة الدرن يُعد فرصة لتجديد الالتزام بالجهود الرامية للقضاء على هذا المرض، وتحقيق الأمن الغذائي من خلال الحفاظ على صحة الحيوانات، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الإنسان واقتصاد البلاد، إلى جانب رفع مستوى الوعي العام حول العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة لهذا المرض; وذلك بغية تكثيف الجهود الرامية للقضاء على ذلك الوباء عالميًّا.