أكد محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية د. محمد التميمي، التزام المملكة الدائم بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الاتصالات والفضاء، في ظل ما يواجهه سوق الاتصالات الفضائية من تحديات تتعلق بتنوع تقنيات الاتصال دون وجود معايير فنية موحدة.
يمكن معالجة هذه التحديات لضمان عمل التقنيات المختلفة بعضها مع بعض
وأوضح “التميمي”، خلال كلمته في افتتاح جلسة نقاش عالمية رفيعة المستوى في “مجال الأقمار الصناعية” على هامش النسخة الأربعين من فعاليات ملتقى الفضاء، أنه يمكن معالجة هذا التحدي لضمان عمل التقنيات المختلفة بعضها مع بعض، وتقليل تكاليف التصنيع وإتاحة خدمات أفضل للمستخدمين النهائيين.
وتطرق إلى تسارع تطور تقنيات الاتصالات الفضائية والحاجة لجهود مكثفة بغرض توحيد المعايير الفنية وتنسيق الطيف الترددي لإيجاد بيئة استثمارية محفزة في قطاع الاتصالات الفضائية، ودوره في تعزيز التكامل بين الجهات الفاعلة على المستويين المحلي والدولي، وتعزيز فرص دخول السوق لجميع المهمتين، وتبني أنظمة تقنية متوافقة المواصفات والمعايير، الذي سيؤدي إلى خفض التكاليف الرأس مالية والتشغيلية.
وحضر الملتقى، المقام في مدينة كولورادو سبرينجز بالولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من 7 إلى 10 أبريل الجاري، كبار المسؤولين والخبراء من أبرز الشركات العالمية الرائدة في مجال الاتصالات والفضاء، مثل شركة سبيس إكس، وأمازون (مشروع كويبر)، وإيريديوم، وإيكوستار، ولوكهيد مارتن، وبوينج، وبريس ووترهاوس كوبرز، ومجموعة نيو للفضاء، وسييكر، وليوناردو، وبي إيه سيستمز.
ويوفر الملتقى منصة دولية فاعلة للحوار ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتوسيع نطاق استخدام هذه التقنيات، بالإضافة إلى دعم الابتكار، وتطوير منظومة متكاملة تعزز الاستثمار والتقدم التقني في هذا المجال الحيوي، ومواصلة تعزيز السياسات التنظيمية في قطاع الفضاء وتوحيد وجهات النظر العالمية بشأنها عالميًا.