
توصلت دراسة حديثة إلى أن بعض الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد على إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.
وأوضحت الدراسة التي خرجت من جامعة أوميا في السويد، أن مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعاً من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات يستهدف بروتين “بي.بي.إيه.آر-جاما” الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم.
وأشارت إلى أن هذه العقاقير تساعد الجسم على استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية مما يخفض مستويات السكر في الدم، كما وجد الباحثون أن بعض المرضى الثلاثة المصابين بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير ثيازوليدينديونات هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.
ولفتت إلى أن دواء بيوجليتازون المبيع باسم أكتوس من شركة تاكيدا فارماسيوتيكالس، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضا إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار.