صحة ولياقة

الوقاية من البدانة تحد من انتشار سرطان الكبد

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية الحدّ من عدد حالات سرطان الكبد عبر التطعيم ضد التهاب الكبد من النوع “ب”، ووضع سياسات تستهدف البدانة، خاصةً أن الإصابات بالمرض قد تتضاعف تقريبًا على مستوى العالم بحلول عام 2050.

 

يظل فيروسا التهاب الكبد “ب” و”سي” سببين رئيسيين لسرطان الكبد

وأوضحت الدراسة التي أجرتها لجنة خبراء من 6 دول هي الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، بالتعاون مع المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، أنه يمكن أن ترتفع نسبة الإصابة بسرطانات الكبد بسبب الدهون الكبدية.

ونوهت بأنه يُتوّقع أن يكون تراكم الدهون في الكبد هو السبب في 11% من الحالات عام 2050 مقارنة بـ8% في عام 2022، أي زيادة قدرها 35%.

وأشارت إلى أنه يظل فيروسا التهاب الكبد “ب” و”سي” سببين رئيسيين لسرطان الكبد في العام 2050، مع أنّ نسبتهما ستنخفض 36.9% من الحالات مقابل 39% للأول، و25.9% مقابل 29.1% للثاني.

ويعتبر سرطان الكبد سادس أكثر أنواع السرطان شيوعًا وثالث أكثرها تسببًا في الوفاة، كما سيرتفع عدد الحالات الجديدة بحسب المرصد العالمي للسرطان إلى 1.52 مليون حالة سنويًا بحلول عام 2050 أي نحو ضعف العدد.