
كشفت دراسة حديثة أُجريت في 4 مراكز بولندية للمناظير، أن التعرض المستمر لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في كشف الزوائد القولونية، يؤثر سلبًا على أداء أطباء المناظير عند إجراء الفحص من دون هذه التقنية.
يغيّر من سلوك الأطباء أثناء الفحص
وجاءت هذه النتائج المنشورة في مجلة “The Lancet” العلمية ضمن تجربة ACCEPT، حيث جرى مقارنة أداء الأطباء خلال 3 أشهر، وذلك بإجراء مناظير تقليدية غير مدعومة بالذكاء الاصطناعي لـ 1443 مريضاً منهم 795 قبل إدخال التقنية و648 بعدها.
وأظهرت النتائج انخفاض معدل اكتشاف الأورام الغدية (ADR) من 28.4% قبل إدخال الذكاء الاصطناعي إلى 22.4% بعده، بفارق مطلق بلغ –6%، وهو انخفاض ذو دلالة إحصائية، حيث يغيّر الاعتماد المستمر على تقنيات الذكاء الاصطناعي من سلوك الأطباء أثناء الفحص التقليدي.
كما أوضحت تحليلات الانحدار اللوجستي المتعدد أن التعرض للذكاء الاصطناعي، وجنس المريض (ذكور مقابل إناث)، والعمر فوق 60 عامًا، كانت جميعها عوامل مستقلة مؤثرة على معدل الاكتشاف، حيث ارتبط التعرض للذكاء الاصطناعي بانخفاض معدل الكشف.