
كشفت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “هارفرد” الأمريكية، عن ارتباط قوي بين طول فترة الجلوس على المرحاض أثناء استخدام الهواتف الذكية داخل دورات المياه، وزيادة احتمالية الإصابة بالبواسير.
يؤثر على 66% من مستخدمي الهواتف في المرحاض
وأوضح الدراسة المنشورة بمجلة “PLOS One” الطبية، أن هذا السلوك يؤدي إلى مضاعفة الضغط على الأوردة الشرجية، حيث تبيّن أن 66% من المشاركين الذين خضعوا لتنظير القولون، يستخدمون هواتفهم أثناء الجلوس على المرحاض.
كما أظهرت النتائج أن ما نسبته 37% من مستخدمي الهواتف يستغرقون أكثر من 5 دقائق في كل جلسة داخل المرحاض، مقابل 7% فقط من غير المستخدمين، حيث كان عامل الوقت كان أكثر تأثيراً من الشد أثناء التبرز.
وأوصى الباحثون بضرورة تقليل مدة الجلوس على المرحاض لأقل من 5 دقائق، والامتناع عن اصطحاب الهواتف إلى الحمام قدر الإمكان، كما شددوا على أهمية تناول الألياف بكثرة، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدني بانتظام.