
تنظم هيئة التراث، معرض أسبوع الترميم الدولي، في حي جاكس بمحافظة الدرعية بهدف تبادل الخبرات الدولية وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات في مجال الترميم، من خلال استعراض أحدث الممارسات والتقنيات المستخدمة في الحفاظ على المباني والمواقع التراثية.
وأكدت الهيئة، أن “أسبوع الترميم الدولي” يمثل منصة متخصصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجهات المعنية بترميم التراث العمراني، كما يعكس التزام المملكة بتطوير معايير الترميم بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية ويعزز من مكانتها في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.
ويجرى تنظيم المعرض خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر المقبل بمشاركة نخبة من الجهات المحلية والدولية المتخصصة في الترميم والحفاظ على التراث العمراني، في إطار جهود الهيئة لحماية وتطوير مواقع التراث العمراني في المملكة، البالغ عددها أكثر من 34 ألف أصل تراثي في سجل التراث العمراني الوطني.
يحظى المعرض بمشاركة دولية واسعة لأكثر من 12 دولة
وتسعى الهيئة من خلال المعرض إلى تعزيز الوعي بأهمية الترميم بصفته عملية متكاملة تسهم في الحفاظ على المواقع التراثية والهوية التاريخية، إلى جانب تنميتها بأسلوب مستدام يتوافق مع الاحتياجات المعاصرة.
ويشتمل المعرض على جلسات حوارية رئيسية في اليوم الأول بمشاركة خبراء محليين ودوليين، لمناقشة عدد من المحاور أبرزها “الجهود الدولية في معالم وأصول التراث العمراني”، و”منهجيات الترميم المستدام”، و”الحلول التقنية المبتكرة في الترميم”، التي من شأنها أن تثري هذا الحدث الثقافي الدولي، وتسهم بشكل فعّال في تسارع وتيرة التنمية للقطاع التراثي.
كما يتضمن ورش عمل تفاعلية عملية وجلسات جانبية تتيح للمشاركين فرصة التعرف على أحدث تقنيات الترميم لتسلط الضوء على التقنيات الترميمية، والمسارات التي تحافظ على المكونات التراثية بالأساليب المبتكرة والحديثة.
ويحظى المعرض بمشاركة دولية واسعة لأكثر من 12 دولة، بدءًا من الجهات والمنظمات والشركات المحلية والدولية وانتهاء بمشاركة القطاع الثالث، بشراكة هيئة تطوير بوابة الدرعية، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، وهيئة تطوير عسير، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومحمية الإمام تركي، وبرنامج جدة التاريخية.