
كشفت تقارير تقنية أن من أبرز دلائل الفيديوهات المولّدة بالذكاء الاصطناعي، ظهور أخطاء أو تشوهات بصرية داخل المشهد، مثل تغيّر شكل الكائنات لثوانٍ، أو اختفاء عناصر من الإطار، أو عدم تطابق الظلال والإضاءة، وظهور كلمات مشوّهة في اللافتات أو الخلفيات.
المقاطع تأتي بجودة فيديو ضعيفة
تُعد هذه الفجوات البصرية أول مؤشر يؤكّد على أن المحتوى غير حقيقي، كما يمكن ملاحظة أن الكثير من هذه المقاطع تأتي بجودة فيديو ضعيفة وغير منطقية مقارنة بانتشار كاميرات 4K حالياً، حيث تبدو لقطات مذهلة لكنها مصوّرة بجودة أقرب لكاميرات التسعينيات.
ومن العلامات المتكررة أيضاً المظهر شديد الواقعية لدرجة غير طبيعية، مثل بشرة بلا مسام، أو حركة عيون وتعبيرات غير متزامنة، أو لقطات تبدو سينمائية بمرونة مبالغ فيها، إضافة إلى تباطؤ غريب في الحركة أو نعومة في المشهد لا تحدث في التصوير الحقيقي.
كما تُفضح هذه المقاطع عبر الصوت، سواء بعدم تطابق حركة الشفاه مع الكلام، أم غياب الأصوات الطبيعية المتوقعة من البيئة، حيث يُنصح دائماً بالسؤال: “هل ما أراه منطقي؟”، فالمحتوى المبالغ في غرابته أو مثالبه العاطفية غالباً ما يكون من إنتاج الذكاء الاصطناعي لا الواقع.