
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، احتفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أمس الأربعاء، بـتخريج 12.5 ألف متدرب ومتدربة من برامج البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية للعام 2025م، وذلك في إستاد الأول بارك بجامعة الملك سعود.
وأكد وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة فهد ن الجلاجل، أن القطاع الصحي يشهد اليوم في ظل قيادتنا الرشيدة مسيرة تحول صحي استثنائي، جعلها محط اهتمام الكثير، وقدمها لتكون مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية، وهو امتداد لما يحظى به القطاع الصحي من أولوية واهتمام، في وطن يجعل “صحة الإنسان أولًا”.
برامج البورد السعودي قدمت أعلى مستويات التأهيل لإعداد كوادر صحية متميزة
ونوه بأن النمو الذي تشهده برامج البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية، هو أحد نتائج تحولنا الصحي، إذ نحتفي اليوم بتخريج أكثر من 12.5 ألف متدرب ومتدربة، يمثلون مختلف التخصصات الصحية في برامج البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية لعام 2025م، وهي كوكبة متميزة من الخريجين الشغوفين بالعلم والمعرفة، المدفوعين بالرغبة والتعاطف، للإسهام في رفع جودة الرعاية الصحية، ورفع متوسط العمر المتوقع للمواطن، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م.
ولفت إلى أن عدد خريجي برامج البورد من المتدربين الدوليين بلغ أكثر من 3500 خريج وخريجة، في مختلف التخصصات الصحية منذ انطلاقة البورد، معربًا عن فخره لاختيارهم المملكة كوجهة تدريبية لهم.
ووجه وزير الصحة رسالته للخريجين والخريجات من داخل وخارج المملكة قائلًا: “أنتم اليوم لا تحملون شهادة تخرج فحسب، بل تحملون رسالة الإنسانية والأمل لكل مستفيد، وتحملون ثقة وطن يراهن عليكم في حماية صحة الإنسان وصناعة مستقبل أكثر جودة للحياة، نفخر بكم ونعتز بما حققتم، ونثق أن القادم على أيديكم سيكون أكثر إشراقًا وأملًا”.
بدوره أكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية د. أوس بن إبراهيم الشمسان، أن برامج البورد السعودي قدمت أعلى مستويات التأهيل لإعداد كوادر صحية متميزة بكفاءة عالية، لتكون نموذجاً احترافياً يُحتذى به عالمياً، إضافة إلى إسهام الأكاديمية الصحية في تأهيل الكوادر الوطنية عبر برامجَ متنوّعة تُلبّي احتياجات المنظومة الصحية ومقدّمي الرعاية الصحية، مما يوفّر فرصًا مهنيةً تعزّز التحوّل في القطاعِ الصحي.