كشفت مدينة الملك فهد الطبية، أن السُعال الديكي يُعَدّ مرضًا بكتيريًا مُعديًا يصيب الجهاز التنفسي، وينتقل عبر الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطاس، مؤكدةً أهمية التعرف المبكر على أعراضه واتباع الإرشادات الوقائية للحد من انتشاره، لا سيما بين الفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات.
تبدأ برشح في الأنف واحتقان بالحلق
وبيّنت المدينة الطبية أن أعراض السُعال الديكي تبدأ غالبًا برشح في الأنف واحتقان بالحلق، مع ارتفاع في درجة الحرارة وشعور بالتعب والإرهاق العام، قبل أن تتطور الحالة إلى سعال شديد ومتواصل قد يزداد حدّة مع الوقت، ويكون مصحوبًا بنوبات سعال متتابعة تؤثر في التنفس والنوم.
وأضافت أن الفئات الأكثر عُرضة للإصابة تشمل الرضّع والأطفال دون عمر السنة، والنساء الحوامل، والأشخاص غير المطعّمين، إضافة إلى المخالطين المباشرين لشخص مصاب، مشددة على أن التطعيمات الدورية تمثل خط الدفاع الأول للوقاية وتقليل شدة المرض.
وحول العلاج، أشارت إلى أن التدخل الطبي يعتمد على استخدام المضادات الحيوية المناسبة، إلى جانب تقديم العناية التنفسية اللازمة للحالات المتقدمة، مع متابعة وظائف القلب والرئتين عند الاشتباه بارتفاع ضغط رئوي، مؤكدة أن الالتزام بالخطة العلاجية والمتابعة الطبية يسهمان في تقليل المضاعفات وتسريع التعافي.
