صحة ولياقة

إيجابياتها “وهم”.. ممارسات شائعة يفعلها كثيرون تدمّر الأسنان


على الرغم من أنها تعتبر من الممارسات المعتادة لدى الكثيرين من المهتمين ببياض أسنانهم؛ حذر طبيب أسنان أمريكي من أن غسول الفم ومعجون الأسنان بالفحم له آثار جانبية كثيرة.
وقال الدكتور جيري كوراتولا، مالك Rejuvenation Dentistry في مانهاتن، لموقع “ديلي ميل”: إنه يفتخر بكونه طبيبَ أسنان “واحدًا من بين خمسة” لا يوصون بالمنتجات والإجراءات الشائعة.

وحذر الدكتور كوراتولا من أن معجون الأسنان العصري بالفحم الأسود يمكن أن يخدش الأسنان، ويمكن لغسول الفم أن ينظف الفم بطريقة خاطئة.

وفيما يلي الممارسات الشائعة التي يقول الدكتور كوراتولا: إنها وهمية؛ وفق روسيا اليوم:

معجون أسنان بالفحم

أصبح معجون الأسنان المصنوع من الفحم النشط شائعًا بشكل متزايد خلال السنوات القليلة الماضية، ويدّعي المؤيدون أنه يمكن أن يبيض الأسنان، ويزيل البقع السطحية، ويزيل البلاك، وينعش النفس.

ومع ذلك يحذّر الدكتور كوراتولا من استخدامه؛ نظرًا لكونه مادة كاشطة.

وقال: “إذا كنت تستخدمه كل يوم، فستقضي على المينا، وستصبح أسنانك أكثر حساسية”.

ولا تزال الأبحاث محدودة، على الرغم من أن معظمها يشير إلى أن معجون الأسنان بالفحم إما ضار أو لا يحدث فرقًا ذا مغزى.

ووجدت دراسة أجريت عام 2017 أنه نظرًا لقدرته على الحت، يمكن أن يضر الفحم النشط بمينا الأسنان عند استخدامه لفترة طويلة جدًّا أو بقوة شديدة.

وبالإضافة إلى ذلك، وجدت مراجعة أجريت عام 2019 في المجلة البريطانية لطب الأسنان؛ أن الفحم لا يحمي الأسنان من التسوس.

وقارنت دراسة أجريت عام 2021 تأثيرات التبييض بمعجون الأسنان بالفحم والفلورايد، ولم تجد أي فرق.

حشوات معدنية

وتم استخدام الحشوات المعدنية، المعروفة باسم ملغم الأسنان، منذ أوائل القرن التاسع عشر.

ومع ذلك قال طبيب الأسنان: إن هناك نقصًا في دراسات الأمان والفعالية التي تدعم هذه الحشوات. والمشكلة الرئيسية في هذا العلاج هي أن المعدن غير مستقر؛ ما يؤدّي إلى إطلاق بخار الزئبق في الفم.

وفي عام 2020 نصحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم استخدام الحشوات المعدنية في بعض الفئات المعرضة للخطر، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات والأطفال، والأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية مثل مرض باركنسون، والأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى.

ولا تزال هناك بيانات محدودة عن الآثار الطويلة المدى لبخار الزئبق لدى هؤلاء السكان، على الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تنصّ على أن هذه المجموعات قد تكون أكثرَ عرضةً للتأثيرات الضارة المحتملة.

وترتبط الكميات الزائدة من الزئبق باضطرابات النوم والتعب والرعشة والتغيرات البصرية وصعوبة التنسيق.

ويقترح الدكتور كوراتولا حشوات من السيراميك أو البورسلين، أو مركب BPA، أو الراتنج، بدلًا من ذلك.

غسول الفم

قال الدكتور كوراتولا: “غسول الفم ليس له أي قيمة على الإطلاق في العناية بالفم؛ إنه ابتكار آخر من صنع الإنسان من قبل صناعة المنتجات الاستهلاكية”.

ويحتوي العديد من أنواع غسول الفم على البارابين والمواد الكيميائية المستخدمة كمواد حافظة في الأطعمة ومستحضرات التجميل ومعجون الأسنان.

وبينما يدمّر البارابين الميكروبات الضارّة والكائنات الصغيرة مثل البكتيريا؛ فإنه يسبب تآكُلَ خلايا الفم السليمة.

وقال كوراتولا: “أنا دائمًا مندهش من أن أطباء الأسنان يعطون الناس زجاجات صغيرة من غسول الفم في زيارتهم للتنظيف المليئة بالكحول والأصباغ الاصطناعية والألوان، مثل اللون الأزرق الفلوري المصنوع من قطران الفحم، وهو مادة مسرطنة معروفة”.

وأوصى الدكتور كوراتولا بدلًا من ذلك، باختيار غسول للفم مصنوع منزليًّا بمكونات مثل مياه الينابيع والزيوت الأساسية مثل النعناع وملح الهيمالايا.

المصدر/ سبق

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم اكتشاف اداءة حظر اعلانات !!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني.

عطل اداءة الحظر وقم بتحديث الصفحة

×