تجري الخطوط الحديدية السعودية الشهر الجاري، تجارب القطار الهيدروجيني، لأول مرة في المملكة، وذلك بعد توقيعها اتفاقية مع شركة ألستوم الفرنسية لهذا الغرض، تمهيداً لاستخدام هذا النوع من القطارات لنقل الركاب في المملكة مستقبلاً.
وقال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال أسبوع المناخ، إن “التشغيل التجريبي لأول قطار يعمل بالهيدروجين في المنطقة سيبدأ الأسبوع المقبل، ونأمل أن يكون لدينا في الأشهر القليلة المقبلة أول قطار يعمل بالهيدروجين في الشرق الأوسط”.
تولد هذه التقنية الطاقة اللازمة لتشغيل وحركة القطارات دون أي انبعاثات كربونية
القطار الهيدروجيني من أهم الابتكارات الحديثة في مجال النقل المستدام؛ وذلك عبر توليد الطاقة اللازمة لتشغيل وحركة القطارات دون أي انبعاثات كربونية، ويتمتع بمجموعة من الفوائد التي تجعله خيارًا جذابًا للطاقة المستدامة، إضافة إلى ما يتميز به من خصائص لها أثر إيجابي على البيئة والاقتصاد ومستقبل الأجيال القادمة.
بدأت التجارب المعتمدة للقطارات الهيدروجينية في عام 2018م بألمانيا واستمرت حتى عام 2020م، في حين بدأ التشغيل التجاري لنقل الركاب عبر هذا النوع من القطارات بشكل محدود في عام 2022م، بين مدن كوكسهافن وبريمرهافن وبريمرفورد وبوكستهود الألمانية.
يعتمد تشغيل هذا القطار على التفاعل الكيميائي للهيدروجين المخزن على سطح القطار مع الأوكسجين داخل خلايا الطاقة التي تمثل قلب نظام القطارات الهيدروجينية، وتنتج هذه العملية طاقة كهربائية تتجه إلى بطاريات ليثيوم لتخزينها، ومدّ عجلات القطار بالطاقة اللازمة لتحريكها.
تشغيل القطارات بالهيدروجين يعطي نفس كفاءة الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري
تتميز تقنية تشغيل القطارات بالهيدروجين بكونها تعطي كفاءة الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري نفسها، وانخفاض تكلفة التشغيل مقارنة بالقطارات التقليدية، فضلاً عن أنها وسيلة نقل خالية من انبعاثات الغازات الدفيئة أو ملوثات الهواء، فالعادم الوحيد الناتج هو بخار الماء.
ويُتوقع انتشار هذه التقنية في تشغيل القطارات بشكل موسع حول العالم خلال الأعوام المقبلة، إذ قال خبراء لوكالة فرانس برس إنه بحلول العام 2035 قد يعمل بين 15% و20% من السوق الأوروبي وحده بالهيدروجين
تتميز تقنية تشغيل القطارات بالهيدروجين بكونها تعطي كفاءة الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري نفسها، وانخفاض تكلفة التشغيل مقارنة بالقطارات التقليدية، فضلاً عن أنها وسيلة نقل خالية من انبعاثات الغازات الدفيئة أو ملوثات الهواء، فالعادم الوحيد الناتج هو بخار الماء.
ويُتوقع انتشار هذه التقنية في تشغيل القطارات بشكل موسع حول العالم خلال الأعوام المقبلة، إذ قال خبراء لوكالة فرانس برس إنه بحلول العام 2035 قد يعمل بين 15% و20% من السوق الأوروبي وحده بالهيدروجين.
المصدر اخبار 24