أجرى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية، عملية جراحية مبتكرة بمساعدة روبوت لإزالة ورم في البنكرياس.
عملية جراحية بواسطة الروبوت
وكانت المرة الأولى التي يتم فيها إجراء عملية روبوتية كاملة، في إنجاز طبي غير مسبوق، حيث كان يعاني المريض، في العقد السادس من العمر، من الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) وسرطان الخلايا الكبدية (HCC)، بحسب موقع “تي في بريكس”.
وسمح الروبوت للجراحين بإجراء العملية من خلال شقوق صغيرة، مما يقلل من وقت تعافي المريض مقارنة بالجراحة التقليدية، التي تتطلب شقًا كبيرًا، وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وتزيد من وقت إعادة التأهيل.
آفاق جديدة لمجال الجراحة
يتطلب الإجراء المعقد من الجراحين والممرضات وأطباء التخدير وأخصائيي الأشعة وفرق العناية المركزة العمل بشكل متماسك.
وبحسب موقع tvbrics، فإن هذا الإنجاز يفتح آفاقًا جديدة لتطوير الجراحة الروبوتية وتقديم علاج أفضل وتحسين تجربة المريض وزيادة كفاءة غرفة العمليات.
إنجاز نوعي لأول مرة بالعالم
وبحسب الموقع الرسمي لمستشفى الملك فيصل التخصصي، أوضح قائد الفريق الطبي المنفذ للعملية والمدير التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء البروفسور ديتر برورينج، أن هذا الإنجاز النوعي يؤكد التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي بالابتكار الطبي وتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في جميع أنحاء العالم”؛ مشيرًا إلى أن النجاح المتحقق لعمليات زراعة الكبد الروبوتية بالكامل، يمثّل نقلةً محورية في تاريخ زراعة الأعضاء، تؤكد مكانة المستشفى كمركز رائد عالميًّا في هذا المجال.
تقدم كبير بمراحل الاستئصال والزراعة
وتفرّد التخصصي عالميًّا بتنفيذه عملية زراعة كبد كاملة بالروبوت في مرحلتي الاستئصال والزراعة؛ وذلك بعد أن كان يعتمد نهجًا يجمع بين الجراحتين التقليدية والروبوتية في تنفيذ عملية الزراعة، ويعتمد كليًّا منذ العام 2018 على الجراحة الروبوتية في استئصال الكبد جزئيًّا من المتبرعين الأحياء.
ويمثل هذا الإنجاز تحولًا في الخدمات التي يقدّمها “التخصصي” للمتخصصين في زراعة الأعضاء؛ حيث يُعَد المستشفى مركزًا تدريبيًّا متخصصًا في جراحة زراعة الأعضاء الروبوتية، يتعاون من خلاله مع المؤسسات الطبية الأخرى؛ لتبادل المعرفة وتعزيز الفهم العالمي لإجراءات زراعة الأعضاء طفيفة التوغل.
تصنيف مستشفى فيصل ضمن الأفضل عالميًا
كما يأتي هذا الإنجاز، في إطار مساعي التخصصي الدائمة لتسخير جميع الإمكانات، وجلب أحدث التقنيات، لتحسين النتائج، وكفاءة التشغيل، ليكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ولإتاحة خدماته لشريحة أوسع من المستفيدين.
ويُعَد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين المستشفيات الأبرز عالميًّا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، وصُنّف مؤخرًا في المركز الـ20 في قائمة أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في العالم لعام 2023، والأول على مستوى الشرق الأوسط.
ووفقًا للنظام فإنه “يجب على مصانع ومستودعات الاتجار بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية أن يكون لديها مخزون دائم يكفي لمدة 6 أشهر من جميع مستحضراتها المسجلة وذلك بناءً على بيانات الاستهلاك والاحتياج السنوي التي تم مراجعتها من الهيئة مع تعويض أي نقص في المخزون خلال 3 أشهر كحد أقصى، مالم يصدر قرار من الهيئة بإلغاء تسجيلها”، و”تلتزم مصانع المستحضرات الصيدلانية والعشبية ومستودعات الاتجار بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية الممثلة لها بإبلاغ الهيئة في حال توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة للشركة بمدة لا تقل عن ستة أشهر من الوقت المتوقع لانقطاع الإمداد أو تأثر المخزون، مع تقديم الحلول التي تسهم في تعويض النقص”, ووفقًا للنظام فإن العقوبات تصل إلى 5 ملايين ريال، إضافةً إلى إغلاق المنشأة، أو إلغاء الترخيص.
ودعت الهيئة إلى الإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها، عن طريق الاتصال على الرقم الموحّد (19999).