أظهرت دراسة حديثة أن جودة النوم العميق تلعب دورًا محوريًا في قدرة الإنسان على التحكم بكبح الذكريات المؤلمة والتعامل معها.
تحسين جودة النوم يمكن أن يكون جزءًا من علاج اضطرابات الذكريات التطفلية
وأشارت الدراسة وفقاً للدورية العلمية “ناشنال آكادمي أوف ساينس”، إلى أن النوم الكافي والمريح يساعد العقل على حجب الذكريات السلبية، بينما يعاني الأشخاص الذين يفتقدون إلى النوم من استمرار تأثير الذكريات التعيسة والأفكار المؤلمة لفترات طويلة.
وأكد الباحثون أن قلة النوم المزمنة ترتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالأمراض العقلية، بينما تعطل قلة النوم قدرة قشرة الفص الجبهي على كبح استدعاء الذكريات.
وأوضحت الدراسة، أن تحسين جودة النوم يمكن أن يكون جزءًا من علاج اضطرابات الذكريات التطفلية مثل اضطراب ما بعد الصدمة.
وبينت دراسة سابقة أن استدعاء الذكريات يتم عن طريق جزء في المخ يعرف بـ”الحصين”، بينما تتحكم قشرة الفص الجبهي في كبح الذكريات المؤلمة.
